قمة ترامب ـــ بوتين ترسم مصير الميدان في سورية
• دمشق تتجه إلى معركة مع الأكراد
• واشنطن تهدد بفتح «الجنوبية»
كشف أحد مستشاري وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن موضوع الحرب على الإرهاب في المنطقة كلها، وخصوصاً في سورية، ومرحلة ما بعد «داعش»، سيكونان محور اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب خلال الأيام المقبلة.وأكد المسؤول الإيراني، لـ«الجريدة»، أن كل الأمور في سورية مرهونة بهذا الاجتماع، الذي يتم تحديده بشكل دقيق من جانب الكرملين أو البيت الأبيض، مشيراً إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد والقوات الموالية له مصرون على التوجه نحو الرقة بعد انتهائهم من تطهير دير الزور والبوكمال من «داعش».
ووفق المصدر، فإن هناك اتفاقاً مع القوات العراقية والحشد الشعبي لإسناد القوات السورية وحلفائها من الشرق، في وقت يهدد الأميركيون بفتح جبهة الجنوب السوري والجنوب اللبناني إذا تقدم النظام وحلفاؤه تجاه قوات سورية الديمقراطية (قسد) ذات الأغلبية الكردية الموالية للولايات المتحدة في الرقة.ميدانياً، أعلن جيش الرئيس بشار الأسد استعادة مدينة البوكمال كاملة قرب الحدود العراقية، التي كانت تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش في سورية والعراق.