المهرجان الدولي الحادي عشر للأفلام «طاقات الشباب»

في احتفال بمناسبة إطلاق المهرجان الدولي الحادي عشر للأفلام، تحدّث رئيس الجامعة الأب بيار نجم، مشدداً على «ثلاث نقاط ترتبط ارتباطاً لصيقاً بالجامعة منذ تأسيسها، خدمة الجمال، والحق، والخير».

وقال: «من خلال الفن يمكن إيصال قيم الحق والخير والجمال. كصرح أكاديمي، تعي جامعة سيدة اللويزة مسؤوليتها، إما أن نبقى فنانين بحاجة إلى رقابة أو نرتفع بالمستوى إلى أن نصبح فعلاً فنانين مسؤولين، الذين من فلسفة فنهم، ينطلقون من هدف خدمة الحق والجمال والخير».

أضاف: «من خلال دعم إدارة جامعة سيدة اللويزة للمهرجان، نقف إزاء تحد كبير وهو ظاهرة سيطرة ديكتاتورية الإيديولوجيات، وديكتاتورية الأصوليات، هذه الديكتاتوريات لا تسمح للفن أن يرى النور، علما بأنه وسيلة نقل للثقافة، ولا وجود للثقافة بمنطق أصولي».

وأكد «التزام الجامعة بهذا المهرجان وافتخارها به»، وشكر «كل من أسهم في إنجاحه»، كذلك شكر «الفنانة جورجيت جبارة على حضورها، فهي سيدة الجمال التي خدمت الخير والحق والجمال وهي السيدة المقاومة التي رقصت الحقيقة السامية».

لحود

وشكر مدير المهرجان سام لحود، «كل من أسهم بتحضير وإنجاح هذا الاحتفال»، وأعطى لمحة تاريخية عن «تطور المهرجان خلال العشر سنوات الماضية منذ 2006 فوصل الى ما وصل إليه اليوم بدعم الأب وليد موسى وجهود فريق العمل كافة».

واعتبر أن «وجود جورجيت جبارة رسالة للشباب كي يتعلموا من صمودك، لأن الفن أحد أشكال المقاومة». وقدم فريق المهرجان سعفة الزيتون الذهبية للأب وليد موسى تقديراً لعطاءاته.

مطر

بدوره رأى الأستاذ سهيل مطر أن «كل لغة بعيدة عن لغة الحب لا تليق بهذه المرأة السامية، جورجيت جبارة مدرسة، جامعة خرجت كثيرين. وتقديرا لها أصبح لجورجيت جبارة كرسي في جامعة سيدة اللويزة يحمل اسمها».