لاقى القرار، الذي اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالموافقة على قرض لتطوير منظومة الزراعة في شبه جزيرة سيناء، ترحيباً واسعاً من جانب خبراء مكافحة الإرهاب والزراعة، وأيضاً أبناء سيناء الذين أكدوا أنها خطوة إيجابية ستساهم في إعمار سيناء ومكافحة الإرهاب بها، وتحقيق التنمية الحقيقية في مجالات الزراعة والصناعة.وكان الرئيس السيسي، أصدر قراراً الخميس الماضي، بالموافقة على اتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع توفير المياه وتطوير منظومة الزراعة في سيناء، والتي تم توقيعها بين الحكومة والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في أبريل 2016.
عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، اللواء فؤاد علام، أوضح في تصريحاته لـ»الجريدة»، أن التعمير بشكل مستمر يساعد على صد أي مخاطر تتعرض لها المنطقة، لافتاً إلى أن عمليات التنمية التي تحدث الآن في سيناء سيكون لها مردود إيجابي على المدى البعيد في مكافحة ودحر الإرهاب، ومن السهل الآن إحداث تعمير وجلب مواطنين في وسط سيناء لاستقرار الأوضاع بها.من جانبه، رحَّب بالاتفاقية رئيس «جمعية مجاهدي سيناء»، الناشط السيناوي عبدالله جهامة، وقال إنها خطوة إيجابية لتحقيق تنمية حقيقية في سيناء، والقضاء على التهميش الذي عاناه أهالي سيناء أكثر من 30 عاماً، لافتاً في تصريحات لـ«الجريدة» إلى أنه لكي نحقق التنمية الحقيقية في سيناء علينا أن نبدأ أولاً بالإعمار، وأن تضع الحكومة في أولوياتها تحقيق التنمية البشرية، وجلب نحو 3 ملايين مواطن إلى سيناء، لأن 62 ألف كيلومتر من أراضي شبه الجزيرة المصرية بحاجة إلى تنمية.برلمانياً، قال عضو لجنة الزراعة في مجلس النواب، مجدي ملك، إن «أي مشروع من شأنه إحداث تنمية ونهضة حقيقية في سيناء سيكون له مردود إيجابي على أبناء سيناء، وبمنزلة حائط الصد الأول في الدفاع عن الأرض ومكافحة الإرهاب، كما يُعد عامل جذب قويا للاستثمارات الزراعية والصناعية والسياحية، التي ستعود بالفائدة، ليس على أبناء سيناء فقط، بل على مصر عموماً».
دوليات
تطوير منظومة الزراعة في سيناء يدحر الإرهاب
11-11-2017