الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة

المؤسسات استحوذت على 20.9% من إجمالي الأسهم المشتراة و20.75% من المبيعة

نشر في 11-11-2017
آخر تحديث 11-11-2017 | 20:00
No Image Caption
تناول تقرير "الشال" ما أصدرته الشركة الكويتية للمقاصة من تقرير عن "حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين"، عن الفترة من 01/01/2017 إلى 31/10/2017، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، وأظهر أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 49.14 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (45.8 في المئة للأشهر العشرة الأولى من عام 2016)، و49.11 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (41.1 في المئة للأشهر العشرة الأولى من عام 2016). وفي التفاصيل، باع المتعاملون الأفراد أسهماً بقيمة 2.556 مليار دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 2.555 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاتهم، بيعاً، بنحو 1.401 مليون دينار، أي تساوت تقريباً كفتا البيع والشراء.

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 22.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (17.8 في المئة للفترة نفسها 2016) و20.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (15.5 في المئة للفترة نفسها 2016) وباع أسهماً بقيمة 1.176 مليار دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.086 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر بيعاً، بنحو 90.019 مليون دينار.

وثالث المساهمين هو قطاع المؤسسات والشركات، واستحوذ على 20.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (33.8 في المئة للفترة نفسها 2016) و20.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (27.2 في المئة للفترة نفسها 2016)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.089 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.077 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته، شراء بنحو 12.093 مليون دينار.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 9.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (9.7 في المئة للفترة نفسها 2016)، و7.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (9.1 في المئة للفترة نفسها 2016)، واشترى أسهماً بقيمة 471.535 مليون دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 392.207 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر شراءً، بنحو 79.327 مليون دينار.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار أنها بورصة محلية مع ازدياد نصيبهم، إذ كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، وباعوا أسهماً بقيمة 4.609 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 88.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (85.2 في المئة للفترة نفسها 2016)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 4.507 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 86.6 في المئة، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (86.1 في المئة للفترة نفسها 2016) ليبلغ صافي تداولاتهم ، الوحيدون بيعاً، بنحو 102.336 مليون دينار، وهو مؤشر على انحسار في ثقة المتعاملين المحليين.

وبلغت حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، نحو 9.2 في المئة (9.9 في المئة للفترة نفسها 2016) واشتروا ما قيمته 477.139 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة، نحو 405.152 ملايين دينار، أي ما نسبته 7.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (11.6 في المئة للفترة نفسها 2016)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الأكثر شراءً، بنحو 71.986 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، نحو 4.2 في المئة (3.9 في المئة للفترة نفسها 2016)، أي ما قيمته 217.296 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة، نحو 3.6 في المئة (3.2 في المئة للفترة نفسها 2016)، أي ما قيمته 186.946 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراء بنحو 30.350 مليون دينار.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه إذ أصبح نحو 87.6 في المئة للكويتيين و8.5 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.9 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 85.7 في المئة للكويتيين و10.8 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.6 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها 2016.

أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية بارتفاع نصيب هؤلاء مع ارتفاع النشاط في البورصة، وإقبال أكبر من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، مع غلبة التداول فيها للأفراد الذين زادوا من نصيبهم أيضاً مع ازدياد نشاط البورصة.

وارتفع عدد حسابات التداول النشيطة بما نسبته 13.5 في المئة، ما بين نهاية ديسمبر 2016 ونهاية أكتوبر 2017، (مقارنة بانخفاض بلغت نسبته -40.2 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2015 ونهاية أكتوبر 2016)، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية أكتوبر 2017، نحو 17.703 حساباً، أي ما نسبته نحو 4.7 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 18.232 حساباً في نهاية سبتمبر 2017، أي ما نسبته نحو 4.8 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، وبانخفاض بلغت نسبته -2.9 في المئة خلال شهر أكتوبر 2017.

back to top