يحتفي متحف الشارقة للفنون بتجربة الفنانة التشكيلية ثريا البقصمي من خلال معرض فني بعنوان "علامات فارقة: ثريا البقصمي"، افتتح قبل أيام ويستمر حتى السادس عشر من ديسمبر المقبل.

حول المعرض، قالت البقصمي، لـ"الجريدة"، إنه "يتضمن نحو 200 عمل فني وملصق ولوحة نسجت تفاصيلها خلال رحلتي مع اللون والفرشاة التي امتدت نحو 5 عقود، كما يضم المعرض أعمالا تعود سنة إنتاجها إلى حقبة الستينيات من القرن الماضي".

Ad

وأضافت أن "المعرض يتميز بالتنوع لأن الأعمال المعروضة فيه تمثل مراحل زمنية متباينة من عمر تجربتي الفنية، كما أن هذه الأعمال رسمتها في أمكنة متفرقة في أوروبا وإفريقيا سواء موسكو أو القاهرة أو دكار".

وعن أثر المكان في صياغة مفردات العمل الفني، أشارت إلى أن "المكان يترك أثراً إيجابياً في تجربة الفنان، لأنه حينما يرسم أو يترجم رؤاه الفنية، فإن مشاعره تأتي ممزوجة بخيال فني متنوع يعتمد على التجربة الشخصية وكذلك المخزون المعرفي، إضافة إلى مشاهد يختزلها الفنان في الذاكرة سواء من المناظر الطبيعية أو مظاهر الحياة في المدينة التي يقطنها الفنان".

مراحل متنوعة

ولفتت البقصمي إلى أن "المعرض يشمل مراحل متنوعة من مشوارها تشكل عناوين متباينة في المعرض، لكنها تندرج كلها ضمن منجزي الشخصي".

وعن مضمون المعرض، قالت إن "الأعمال تضم مجموعة أقسام منها (منازل الرمال) ويحوي أعمالي التي انجزتها عام 1964 حتى 1982، والقسم الثاني بعنوان (الشاهد)، وهو يضم اللوحات التي رسمتها عام 1990 حتى 1992، أما القسم الثالث (ملائكة الفيروز) فخصص لأعمال تناقش فترة تحرير الكويت، أما القسم الرابع فجاء بعنوان (شعلة حمراء) ويشمل الأعمال التي رسمتها عام 2000 حتى 2017، وركزت فيها على اختزال ذكريات منسية من مشواري".