ناقش «مجلس مستقبل الطاقة» التوجهات الناشئة التي تدعو إلى التفاؤل بتغيرات إيجابية في قطاع الطاقة بحلول عام 2030، والتي تشمل تحديد تسعيرة عالمية للانبعاثات الكربونية.

وتطرق المجلس إلى الحلول المناسبة لتحديات المستقبل، بالتركيز على الاستثمار في الطاقة البديلة، لافتين إلى تضاعف حجم الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة أكثر من 4 أضعاف مع تراجع الاستثمار في استخراج الفحم، حيث من المتوقع أن تتخطى قيمة الاستثمارات العالمية في مجال الطاقة المتجددة 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2030.

Ad

وأكد المجلس، الذي ضم في عضويته مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الطاقة، أهمية تحديد المخاطر والفرص، وتحليل المتغيرات التي تحمل أكبر الإمكانات لإحداث تغيير جذري وتقديم توصيات واضحة للإجراءات الواجب اتخاذها.

وبحث سبل تطوير قطاع الطاقة من خلال جوانب التطوير الممكنة والتحديات والفرص المرتبطة بهذا القطاع، وتطرق إلى منهجيات مبتكرة، وأكد أهمية تعزيز الوعي بتحول نظام الطاقة لدى صناع القرار، والمساهمة في المبادرات القائمة المرتبطة برسم ملامح مستقبل الطاقة، وتحفيز المبادرات الجديدة والاستفادة من نتائج عمل المجلس لاقتراح مجالات جديدة للمشاريع التعاونية لمجلس الإشراف لدراسة تطبيقها.