العلماء عضواً بـ«مستقبل الاقتصاد الرقمي والمجتمع»

المجموعة تركز على انتشار الرقمنة والإنترنت كمحورين أساسيين للثورة الصناعية الرابعة

نشر في 12-11-2017
آخر تحديث 12-11-2017 | 20:20
العلما متحدثا للزميل سعود العنزي
العلما متحدثا للزميل سعود العنزي
أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية اختيار عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي لعضوية مجموعة مستقبل الاقتصاد الرقمي والمجتمع، التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس».

جاء ذلك، ضمن أعمال الدورة الثانية لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي تعقدها حكومة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، بمشاركة أكثر من 700 من العلماء ومستشرفي المستقبل من 75 دولة، يجتمعون في 35 مجلساً لبحث ملفات مهمة وقطاعات حيوية ووضع حلول عملية للتحديات المستقبلية.

وأكد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي أن حكومة الإمارات بقيادة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تمثل نموذجاً عالمياً في تبني رؤى استراتيجية لصناعة وتشكيل ملامح المستقبل، وعنصراً محورياً في صياغة الحوار والتوجهات العالمية الخاصة بمستقبل القطاعات الحيوية.

وقال العلماء، إن «اختياره لعضوية المجموعة يمثل تأكيداً لمكانة الإمارات وموقعها الريادي كمركز عالمي لاستشراف المستقبل، وأسبقيتها في إطلاق المبادرات المبتكرة التي تعزز الاستفادة من أدوات وإمكانيات الثورة الصناعية الرابعة بما يحقق الخير للشعوب».

وأضاف أن حكومة الإمارات ستشارك بفاعلية في جهود المجموعة، لتمكين المجتمعات من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، وتوظيفها في خدمة مصالح الشعوب، وستعمل من خلالها على تعزيز الوعي المجتمعي العالمي في مجالات الاقتصاد الرقمي التي ستشكل هوية المستقبل وتوجهاته.

وتركز مجموعة الاقتصاد الرقمي والمجتمع التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» على مواضيع انتشار الرقمنة، والاتصال بالإنترنت، كمحورين أساسيين للثورة الصناعية الرابعة، والمحرك الأكبر لتطور المجتمعات، وفتح آفاق جديدة من الأعمال، وتعزيز دور الحكومات في صياغة السياسات الموائمة للتطورات الناتجة عن التحول الرقمي السريع، ومدى تأثيره في مجريات الأعمال والتوجهات السياسية والأعراف الاجتماعية.

وتهدف هذه المجموعة إلى إيجاد بيئة رقمية مشتركة ذات خصوصية، تقوم على دمج مساعي تنمية الأعمال وتحقيق التقدم الاجتماعي بهدف ضمان استدامة هذه المنظومة، من خلال التعمق في فهم التحول غير المسبوق وتشجيع تطوير الحوكمة، وتقديم السياسات الجديدة التي ستسهم في تخطي التحديات في المجتمع الرقمي، بالإضافة إلى تحقيق المشاركة المجتمعية الفاعلة لتسريع الوصول إلى الإنجازات.

back to top