الصبيح: حريصون على إنماء مشاريع الشباب الصناعية

افتتحت مصنع «أمنية» لتدوير البلاستيك برعاية المبارك

نشر في 12-11-2017
آخر تحديث 12-11-2017 | 21:30
أصحاب المشروع خلال افتتاحه أمس الأول
أصحاب المشروع خلال افتتاحه أمس الأول
أكدت الصبيح دعم الحكومة لقطاع الصناعة الوطنية، خصوصاً المشاريع الصناعية للمبادرين الكويتيين الشباب المبدعين، وحرصها المستمر على نمو وازدهار مشروعاتهم.
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن رعاية رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك لافتتاح مصنع أمنية لإعادة تدوير البلاستيك تعد رسالة واضحة لتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم هذه المشروعات وتذليل أي عقبات تواجهها.

جاء ذلك خلال افتتاح مصنع أمنية لإعادة تدوير مادة "بي آي تي" البلاستيكية مساء أمس الأول في الجهراء، بحضور وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان.

وقالت إن هذا الحدث يعد إنجازا شبابيا طموحا، وقد بدأ المصنع كفكرة ثم ترجمت الى حقيقة واقعة واجهها كثير من المعوقات التي واجهها الشباب، وفتحنا أمامهم الأبواب لتذليلها.

ودعت الصبيح الشباب الى الاستفادة من هذه التجربة الناجحة، معربة عن أملها في أن تزدهر الصناعة في الكويت، مشيرة الى أن هذا المشروع حقق 3 سياسات رئيسة؛ الأولى ازدهار الصناعة في الكويت، والثانية إعادة التدوير، وهي نوع من الصناعة القليلة في الكويت، والتي تحافظ على البيئة، فضلا عن سياسة ثالثة يحققها هذا المشروع تتمثل في تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وانتشارها وفتح فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية.

وأكدت أن الجهات الحكومية مستعدة لدعم كل أفكار الشباب الطموح الذين يبذلون الجهد الحثيث من أجل تنفيذ أفكارهم وتحقيق النجاح المنشود، معربة عن أملها بأن تشهد افتتاح المزيد من المشاريع الشبابية التابعة للصندوق الوطني لتنمية ورعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز العمل الحر الذي يبرز الإبداعات والنجاحات.

قصة نجاح

وأشارت الى أن الحكومة ممثلة في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية تدعم من خلال خطة التنمية كافة الصناعات بأنواعها، وتهتم بنموها وازدهارها، لافتة إلى أن مصنع أمنية يعد من المشروعات الصغيرة الناجحة التي تمثل قصة نجاح يجب أن يتم تدريسها لما فيها من عناصر نجاح عديدة بدأت بالفكرة، مرورا بمواجهة المصاعب انتهاء بتنفيذ المشروع بعد تذليل كل العقبات التي واجهته، مشيدة بجهود كافة الشباب القائمين على المشروع لما بذلوه من جهود وجدية وحرص على تحقيق النجاح.

ومن جانبه، وصف الروضان مشروع أمنية بنموذج المواطن الإيجابي، مشيرا الى أن بداية هذا المشروع كانت أفكارا، لكن حماس الشباب وطموحه وإصراره كانت جميعها من أهم عوامل نجاح واستمرار هذا المشروع، مضيفا أن هذه قصة نجاح جديدة تبرهن على أن الكويتي قادر رغم وجود بعض العراقيل، حيث إن كل مكان في العالم توجد به عراقيل وسلبيات وإيجابيات وكبرى الشركات بدأت صغيرة، مضيفا أن الحكومة تسعى الى حل بعض العراقيل القانونية والإدارية في قانون الصندوق الوطني.

وأكد الروضان أن مثل هذه المشاريع الناجحة هي محل تقييم، حتى يتسنى الاستفادة من إيجابياتها وتلافي سلبياتها، مشيرا الى أن المستقبل يتجه باتجاه العمل الحر، موجها رسالة الى الشباب مفادها "ابدأ من اليوم"، وستساعدك الحكومة قدر المستطاع طالما بدأت بخطوات جيدة.

تحسن ملموس

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي، طارق سلطان، إن الشركة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير المساحات المطلوبة لهذه المشاريع، لافتا الى أن عمل "أجيليتي" في هذ المجال يعود الى 30 عاما.

وأضاف في تصريح للصحافيين على هامش الحفل أن المساعي الحالية للشركة تنصب في نقل التقنيات الحديثة الى هذا القطاع، فضلا عن الشراكة مع الحكومة لتحسين بيئة الأعمال في الكويت، والتي شهدت تحسنا ملموسا حسب آخر التقارير الدولية.

يذكر أن مصنع أمنية مشروع صناعي وبيئي يقوم على تدوير النفايات البلاستيكية نفذه شباب كويتيون هم فرح شعبان وسناء الغملاس وسعود الفوزان، الذين ذكروا أن أول شحنة للمصنع سيتم تصديرها نهاية الشهر الجاري.

نسعى إلى حل بعض العراقيل القانونية والإدارية في قانون الصندوق الوطني ... الروضان
back to top