4% من العراق تنتظر التحرير
اجتماع كردي مهم وائتلاف المالكي لعدم التفاوض
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي محاصرة مركز قضاء راوة في محافظة الأنبار، آخر معاقل "داعش" قرب الحدود مع سورية، تمهيدا لاقتحامه. وقال مراقبون إن إعلان نهاية "داعش قد يحتاج إلى وقت أكثر لأن المتطرفين لايزالون يتحركون في منطقة مفتوحة تقدر مساحتها بـ 4 في المئة من مساحة العراق تمتد من الرمانة إلى منطقة البعاج غرب الموصل وصولاً إلى سورية.إلى ذلك، قتل ثلاثة طيارين عراقيين أحدهم برتبة مقدم واثنان برتبة نقيب وأربعة جنود أمس، في تحطم مروحية عسكرية من طراز "أم ايه 17" روسية الصنع من جراء خلل فني أثناء طلعة تدريبية في محافظة واسط جنوب بغداد.
وأشار بيان لخلية الإعلام الحربي إلى "تحطم طائرة هليكوبتر نوع أم ايه 17، واستشهاد طاقمها أثناء طلعة تدريبية في محافظة واسط" (160 كيلومترا جنوب بغداد). في سياق آخر، عقد رؤساء الكتل الكردية في برلمان إقليم كردستان وبرلمان العراق اجتماعاً أمس لبحث قضايا عدة من بينها الأزمة بين بغداد وأربيل.وهذا الاجتماع هو الأول من نوعه بعد توزيع سلطات رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني على البرلمان وحكومة الإقليم.في المقابل، يضغط ائتلاف دولة القانون برئاسة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي لعدم التفاوض مع أربيل. وقالت النائبة في الائتلاف عالية نصيف أمس إنه "على الحكومة أن تلتزم بما اشترطته على الإقليم وألا تتفاوض معه إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء".وأضافت أنه "على الحكومة ألا تعيدنا إلى نقطة الصفر وتقدم تنازلات كما فعلت في السنوات الماضية وكانت نتيجتها طغيان سلطة الإقليم على المركز".في سياق آخر، شنت طائرات حربية تركية أمس غارات للمرة الثانية منذ بداية الشهر الجاري، استهدفت مناطق جبلية في كردستان العراق، قريبة من الحدود الإيرانية حيث يوجد متمردون من أكراد تركيا وإيران، في محافظة السليمانية.