«الفيالقة»... يغلق «ديزني لاند»

أغلقت "ديزني لاند" أبوابها أمس الأول، وطهَّرت برجي تبريد عقب انتشار مرض الفيالقة، الذي أصاب 12 شخصاً، بينهم 9 حالات إصابة من زائريها، أو من العاملين بها في أنهايم.

وقالت جسيكا جود من وكالة الرعاية الصحية لمقاطعة أورانج، إن حالة أحد المصابين الثلاثة الذين ليس لهم علاقة بديزني لاند خطيرة، ويعاني مشاكل صحية أخرى.

وذكرت كبيرة المسؤولين الطبيين في متنزهات ومنتجعات والت ديزني، باميلا هيمل، في بيان مكتوب، أن مسؤولي المتنزه أمروا بتطهير برجي التبريد، لتدمير البكتيريا، وإغلاقهما، بعد علمهم بحالات الإصابة.

ويوفر برجا التبريد المياه الباردة للاستخدامات المختلفة في "ديزني لاند"، ويطلقان البخار والضباب الذي قد يحمل بكتيريا الفيالقة.

و"ديزني لاند"، التي افتتحت عام 1955 ويزورها عشرات الألوف يومياً، مملوكة لشركة والت ديزني.

وقالت هيمل إن مسؤولي الصحة أكدوا لهم أنه لا توجد أي خطورة على الزائرين أو الموظفين.

وينتقل المرض عبر التنفس في ضباب أو بخار ملوث بالبكتيريا الفيلقية، التي تنمو في أبراج التبريد وحمامات البخار، وغيرها من مصادر المياه، ولا ينتقل المرض من شخص لآخر. والمسنون والمرضى أكثر الناس عرضة للإصابة.

واشتق اسم المرض بعد تفشيه في مؤتمر الفيلق الأميركي بمدينة فيلادلفيا عام 1976، ولقي فيه 34 شخصاً حتفهم.