أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد أن النسخة الثالثة من دوري المناظرات ستنطلق السبت المقبل للبنين، وللبنات السبت الذي يليه، بمشاركة 64 فريقا بواقع 34 للبنين و30 للبنات، مبيناً أن الفرق التي شاركت في المسابقة وعددها 90 فريقاً خلصت بعد التصفيات إلى 64 فريقاً من قطاعي التعليم العام والخاص والتربية الخاصة والمعهد الديني والطلبة الموهوبين.

وقال المقصيد، في مؤتمر صحافي عقده أمس بقاعة اجتماعات الوزارة بحضور الموجه العام للغة العربية صلاح دبشة، والقائمين بالإشراف على المسابقة، إن دوري المناظرات في نسخته الثالثة التي ستنطلق مطلع السبت المقبل برعاية ورثة المرحوم جاسم الخرافي سيشتمل على مواضيع متنوعة للطلبة، اقتصادية وتربوية وأكاديمية، في حين تحظر المناظرات في الشؤون السياسية والدينية.

Ad

وكشف المقصيد في الوقت ذاته عن مسابقات مستقبلية للتنسيق مع إدارة المكتبات وتوجيه اللغة العربية للارتقاء بالطلبة لغوياً وحوارياً وثقافياً من خلال بعض المسابقات التي أهمها التركيز على كتابة قصص والنصوص المسرحية وبعض الجوانب الأدبية الأخرى.

وقال إن الوزارة تهتم بثقافة الطلبة وتهيئتهم للمنافسة في المسابقات الاقليمية والدولية، موضحا أن «بصمات توجيه اللغة العربية واضحة في دوري المناظرات، وأياديه البيضاء في هذا المشروع بعد أن بدأت انطلاقتنا منذ ثلاث سنوات استمرت حتى أشهر الصيف الماضي من خلال الأندية المسائية، لتكون هناك رؤية شاملة لأبنائنا الطلبة، وخاصة في المراحل الثانوية، وكانت قضية التدريب من أهم تطلعاتنا للتبادل الثقافي والحواري، وتعويد الطلبة الرأي والرأي الآخر، وتأهيلهم للحياة الأكاديمية».

من جانبه، قال الموجه العام للغة العربية صلاح دبشة إن فكرة دوري المناظرات جميلة ورائعة وصاحبها إصرار وإخلاص على استمرار هذا المشروع الإيجابي وتطلعاته ألا يكون على مستوى دولة الكويت فقط ولكن على مستوى العالم، مشيداً بالدعم الكبير الذي منحه الوكيل المقصيد للمشروع، وتقديمه الضمانات اللازمة لاستمراره، مما يمكننا من الاستمرار والتواصل.

بدوره، قال مدير مدرسة روض الصالحين حمد العليان إن «مدرسته التي مضى على إنشائها 20 عاماً أخذت على عاتقها احتضان جميع المبادرات المجتمعية التي تخدم أبناءنا الطلبة، وتحقق رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في استثمار الطاقات الشبابية»، مبيناً احتضان مدرسته كثيرا من الفعاليات على مستوى التعليم الخاص و»يسعدنا أن نحتضن فعاليات قطاع التعليم العام خلال هذا العام».

حصول ثانوية السالمية على «غينيس» إنجاز للكويت

أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، أن «حصول ثانوية السالمية على لقب حامل الرقم القياسي الجديد لموسوعة غينيس العالمية يُعد إنجازا لوزارة التربية، وللكويت ككل»، منوها إلى أن الوزارة تدعم مثل هذه الجهود.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته ثانوية السالمية، أمس، بهذه المناسبة، برعاية فيصل المقصيد، وبحضور الرئيسة التنفيذية لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله، والشيخ المستشار دعيج الخليفة، والمديرة العامة لهيئة شؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي.

وشكر المقصيد الشيخة شيخة العبدالله على حضورها ودعمها، مؤكدا أن ذلك «يعطي أبناءنا الطلبة الحافز في تنمية مهاراتهم في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والإدارية، ولابد من غرس الجوانب الإبداعية في نفوس الطلبة»، مشيرا إلى أن «أبواب الوزارة مفتوحة لجميع الطلبة، لتنمية مواهبهم في خدمة دولتنا الكويت».

من جانبها، عبَّرت الشيخة شيخة العبدالله عن سعادتها، بحصول المدرسة على مثل هذا اللقب العالمي، وقالت: «لابد من غرس روح الموهبة لدى أبنائنا الطلبة، وتنمية مواهبهم، بما يهم وطننا ومجتمعنا»، وشكرت جميع من حضر الاحتفالية.

بدورها، قامت صاحبة الفكرة والتصميم الموجهة الفنية للعلوم إيمان بربر، بشرح فكرة المشروع، وهو جمع أغطية البلاستيك كنفايات، وإعادة تدويرها، بناء على هدف واضح، بما ينفع ويخدم مشاريع إنسانية راقية، وقد بدأت الفكرة بدعم من مديرة المدرسة آمال القلاف، وبمساعدة من الطلبة وأولياء الأمور.

وفي الختام، كرَّمت القلاف كل من ساهم في نجاح هذا المشروع من معلمات وطلبة وأولياء أمور، وكرَّمت كذلك الشركات الراعية لهذا الحفل، متمنية المزيد من الإنجازات والإعمال الإنسانية المشرِّفة «لدولتنا الكويت» ووصولها للعالمية.