أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري أهمية الالتزام بالقرارات الوزارية الخاصة بالوظائف الاشرافية، وتحديداً المتعلقة برؤساء الأقسام في المدارس ذات الكثافات العالية، سواء التي تتكون من 27 فصلاً أو بها 700 طالب، مشيرة الى أن الإخلال بتطبيق هذه القرارات هو المتسبب في الاعتصامات والاحتجاجات التي تتم أمام الوزارة.وقالت الكندري، في تصريح، على هامش اجتماع مجلس مديري العموم اليوم ، إن الوزارة بصدد افتتاح 5 مدارس جديدة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، بواقع مدرستين للمرحلة الابتدائية في منطقة جابر الأحمد (بنين وبنات)، إضافة الى 3 مدارس في منطقة صباح الأحمد (روضة وابتدائية بنين ومتوسطة بنات)، مؤكدة حرص "التربية" على حل جميع المشكلات التي تواجه الميدان التربوي، وتوزيع رؤساء الاقسام بعدالة على المدارس ذات الكثافة العالية.
وأوضحت أن الوظائف الاشرافية تم توزيعها على دفعتين؛ الاولى لسد العجز في المدارس، والثانية لمن استكمل 5 سنوات، ليكون رئيس قسم ثانيا في المدارس ذات الكثافات.وأشارت إلى أن الاجتماع تناول مناقشة فصول التربية الخاصة وأهمية متابعتها والاهتمام بفئة بطيئي التعلم والداون، لافتة الى أهمية الالتزام بالدورات التدريبية التي يعقدها البنك الدولي، "ووجهنا مديري العموم بنقل هذه التعليمات الى مديري ومديرات المدارس لتسهيل خروج كل من صدر له قرار باسمه لحضور هذه الدورات".وتطرقت الكندري الى مدارس المستقبل، حيث سيتم عقد اجتماع مع مديري المناطق التي تطبق التجربة لديها، إضافة الى رئيس جمعية المعلمين الأسبق غازي الرشيدي بصفته من وضع فلسفة هذه المدارس، وذلك من أجل تقييمها وإعادة دراسة الموضوع، وأخذ رأي الميدان التربوي في استكمالها من عدمه، مؤكدة حرصها على اتخاذ قرارات مبنية على أسس موضوعية وصحيحة، "وهذا لن يحدث الا بمشاركة الميدان، وسيتم حسم الأمر قريباً".ووجهت مديري عموم المناطق إلى ضرورة الالتزام بقرار سلم الأعمار فيما يخص الطلبة المستجدين، على ان تتم معادلة شهاداتهم عند النقل الى التعليم العام من إدارة التعليم الخاص، حتى يكون العمل صحيحا وفق القرارات الوزارية.ولفتت الكندري الى أنها طلبت تقارير من مدارس المرحلة المتوسطة التي تطبق مشروع "التابلت"، عن مدى الاستفادة منه، وأفضلية نتائج الطلبة مقارنة بالسابق، مبينة أن هذا المشروع مجاني بدعم من مؤسسة التقدم العلمي.
محليات
«التربية»: تقييم تجربة مدارس المستقبل وتقارير عن «التابلت»
14-11-2017