قال الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس خليفة الفريج، إن مخزون المياه في الكويت في أعلى مستوياته خلال السنوات العشر الماضية، إذ ارتفع من 2168 مليون غالون عام 1996 إلى 4086 مليونا، بإجمالي عدد خزانات أرضية وأبراج علوية يبلغ عددها 187 خزانا.

وأكد الفريج، في تصريح، خلال افتتاحه مشروع ترشيد "2" في محافظة حولي بثانوية صالح جاسم الشهاب- بنين، صباح أمس، أن المياه متوفرة، ومخزون الكويت منها عال ولا خوف من نقصانها، مبينا أن استهلاك المياه من بداية السنة حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي بلغ 130 مليار غالون، بينما بلغ الاستهلاك في الفترة نفسها العام الماضي 127 مليارا.

Ad

وأضاف "لمسنا خلال زيارات المدارس تفاعلا من محافظة حولي ومختاري المناطق ومسؤولي المدرسة والطلبة، ونطمح خلال المرحلة المقبلة أن نزور 25 مدرسة في المحافظة خلال الأسابيع القادمة".

وأشار إلى انه "خلال هذا الفصل الدراسي سنكون زرنا كل المدارس في محافظات مبارك الكبير والعاصمة وحولي، ونحن سعداء بهذا التواصل لاستكمال هذا المشروع حتى نصل في نهاية العام الدراسي الى زيارة 150 مدرسة"، مشيرا الى تلك الزيارات أحد أهداف مشروع ترشيد "2".

ولفت إلى أن تلك الزيارات وتلك الجهود تحتاج إلى تكاتف كل الجهات لنجاح هذا المشروع في تحقيق رسالته، موضحا أن الوزارة تعمل جاهدة على تعزيز المنظومة المائية التي تطورت خلال السنوات الماضية، لتلبي احتياجات التنمية المتزايدة.

وبين أن الهدف من تلك الزيارات نثر بذور الترشيد في نفوس طلبة المدارس، لكي تحصد الكويت ثمار الترشيد خلال الأعوام المقبلة.

من جانبه، ثمن الوكيل المساعد لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد جهود وزارة الكهرباء والماء في نشر ثقافة الترشيد في مدارس الكويت بمختلف المراحل، مشددا على أهمية التوعية بترشيد الاستهلاك وتكاتف الجميع لمصلحة الكويت.

وشكر الرشيد الجهات الداعمة للمشروع، ومنها الجمعيات التعاونية ومختارو المناطق، لافتا إلى أهمية تبني الطلاب والكادر التربوي لتلك الثقافة، ونشرها على أوسع نطاق، لأنها واجب وطني في المقام الأول.

وأوضح أن "التربية" في انتظار كتاب من وزارة الأشغال بجاهزية المقر الرئيسي لمبنى وزارة التربية الجديد لتسلمه، مشيرا إلى أن "التربية" ستبدأ فور تسلمها للمبنى بمباشرة إجراءات الانتقال إليه.