قال وزير الطاقة اللبناني سيزار أبي خليل، أمس، إنه لن يكون هناك أي تأخر في أول جولة تجريها البلاد لترسية تراخيص النفط والغاز البحري بسبب الأزمة السياسية التي اندلعت من جراء استقالة رئيس الوزراء.

وقال أبي خليل على هامش مؤتمر للطاقة في أبوظبي إن الحكومة مازالت تعمل، والدستور لايزال قائما، مضيفا أن العمل يسير بشكل طبيعي.

Ad

ويقع لبنان في حوض شرق البحر المتوسط، حيث جرى اكتشاف عدد من حقول الغاز الكبيرة تحت المياه منذ عام 2009 مثل حقلي لوثيان وتمار الواقعين في المياه الإسرائيلية، بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها مع لبنان.

وأعاد لبنان إطلاق جولة التراخيص التي يتنافس فيها العارضون على حقوق الاستكشاف والإنتاج في يناير، بعد تأخر استمر 3 سنوات بسبب حالة الشلل السياسي.

لكن "كونسورتيوم" يضم "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية قدم العرض الوحيد في عملية المزايدة التي أغلقت في 12 أكتوبر، وذلك لمنطقتين من بين 5 مناطق امتياز مطروحة.

وقال وزير الطاقة إن الشركات ستتفاوض بشأن العروض الفنية يومي 27 و28 الجاري، ثم سيرفع تقييما لمجلس الوزراء اللبناني لنيل الموافقة النهائية.