كشف وزير الصحة د. جمال الحربي عن تعميم النظام الإلكتروني للمواعيد على جميع المناطق الصحية خلال الفترة المقبلة، بهدف تطوير نظم المعلومات بجميع خدماتها وقطاعاتها، وبما ينعكس إيجاباً على جودة الرعاية الصحية التي تقع على قمة اهتمامات الوزارة وأولوياتها.وقال الحربي، في تصريح للصحافيين ظهر أمس على هامش تدشين النظام الإلكتروني لحجز مواعيد المرضى بالعيادات الخارجية في المستشفيات، انطلاقاً من مركز الرابية للرعاية الصحية الأولية، إن هذا النظام من شأنه أن يحدث نقلة نوعية بسهولة ويسر في تقديم الرعاية الصحية، ويعزز ثقة المرضى والمواطنين والمقيمين المستفيدين من الخدمات الصحية بجودة الرعاية الصحية من خلال تبسيط الإجراءات.
وأضاف أن هذا النظام يجسد التزام الوزارة وحرصها على الاستفادة من التقنيات الحديثة بنظم المعلومات لتطوير أداء النظام الصحي، مؤكدا مواكبة الوزارة لأحدث المستجدات بالصحة الإلكترونية ضمن برنامج عمل الوزارة والحكومة والخطة الإنمائية للدولة.وأوضح أن النظام الإلكتروني لحجز المواعيد من خلال خطوة واحدة بمراكز الرعاية الصحية الأولية، من شأنه أن يقلص الإجراءات ويوفر الوقت والجهد على المريض وعلى الأطباء وعلى الإدارة، ويعتبر إضافة ونقلة نوعية غير مسبوقة بالملف الإلكتروني بالرعاية الصحية الأولية ونظام الربط الإلكتروني مع المستشفيات.وأشار الحربي إلى أن النظام الجديد يغطي مراكز الرعاية الصحية الأولية بمنطقة الفروانية الصحية ومستشفى الفروانية، وسيكون بمنطقة الجهراء الصحية الأسبوع المقبل على مدار الساعة، لافتا إلى أنه من شأنه تطوير سياسات وإجراءات العمل بمراكز الرعاية الصحية والمستشفيات، وتحقيق الأهداف الطموحة المرجوة من برنامج تطوير نظم المعلومات الصحية بالوزارة.في موضوع منفصل، أعلن مدير مستشفى الجهراء د. علي المطيري حصول المستشفى على شهادة الاعتماد الوطني بجودة الخدمات الصحية، وذلك بعد استيفاء جميع شروط الجودة والسلامة.وقال المطيري، في تصريح صحافي أمس، إن هذا الاعتماد جاء بعد زيارة اللجنة العليا للاعتماد الوطني في وزارة الصحة لمستشفى الجهراء، والذين أقروا باكتمال كل الشروط والإجراءات الخاصة بالاعتماد.وأوضح أن الحصول على الاعتماد الوطني تم بمجهود العاملين بالمستشفى عبر تطبيق كل البرنامج في فترة زمنية محدودة. وذكر أن برنامج الاعتماد شمل إجراء بحوث ودراسات لقياس ثقافة السلامة والتدريب على معايير منظمة الصحة العالمية للقائمة التنفيذية للجراحة الآمنة وقياس أداء المستشفيات باستخدام المؤشرات العامة والاكلينيكية والتوعية بسلامة المرضى والوقاية من الحوادث، فضلا عن قياس رضا المرضى عن الخدمات الصحية المقدمة لهم.
ورشة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
أكد وكيل وزارة الصحة بالإنابة د. محمد الخشتي أن العمل الدؤوب في الاستقصاء الوبائي لحالات العدوى يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه عمل إدارة منع العدوى، فضلاً عن المشاركة في وضع المواصفات القياسية للمنشآت الصحية، بما يتواكب مع المقاييس العالمية الحديثة، مبينا انها تعمل على توفير مستلزمات التعقيم لجميع مستشفيات ومراكز الوزارة.وقال الخشتي، على هامش ورشة عمل "مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية"، التي نظمتها إدارة منع العدوى أمس، إن فعاليات الورشة تتضمن عرض الاستخدام الامثل للمضادات الحيوية والتصدي لمقاومة الميكروبات لهذه المضادات، التي تمثل خطرا كبيرا على الصحة العامة، كما انها تعد تحديا عالميا، وهو ما يعبر عن رؤية ادارة منع العدوى وتشعب مسؤولياتها المتنامية.