مصر| «الزراعة»: الموازنة لن تتحمل كلفة استيراد قمح نظيف
غداة حكم أصدرته محكمة القضاء الإداري أمس الأول، بوقف تسلم شحنات القمح الروسي المصابة بفطر «الأرجوت»، بدا أن وزارة الزراعة تنفض يدها من ملف شحنات القمح المصابة بالفطر، الذي ثبت عمليا خطورته على الصحة العامة.وفي حين أعلنت رئيسة الحجر الزراعي في الوزارة نجلاء بلابل أن استيراد قمح خال تماما من فطر الأرجوت «مرتفع الثمن ولا تستطيع موازنة الدولة تحمله».
وقالت بلابل، في تصريحات أمس، إن الوزارة تدرس الرد على قرار المحكمة والقضية المثارة إعلاميا، بوقف استيراد القمح الروسي المصاب بالفطر، مبينة أنه تتم معالجة نسبة الأرجوت البالغة 0.05 في المئة لتصبح صفرا عند نزولها للأسواق والمستهلكين.وأكدت أن الزراعة تقر المواصفات العالمية المعتمدة دوليا، مثل دستور الغذاء العالمي «الكوديكس»، التي تسمح بدخول نسبة محددة من القمح مصاب بفطر الأرجوت لا تتعدى 0.05 في المئة.وأصدرت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، قرارا العام الماضي، يسمح بدخول شحنات القمح التي تصل نسبة الأرجوت فيها إلى 0.05 في المئة، عقب نزاع مع موردين، أعلنوا التوقف عن إرسال شحنات القمح، بسبب حظر القاهرة.