مكاسب جيدة لمؤشرات بورصة الكويت وسط ارتفاع السيولة والنشاط
زيادة في عمليات شراء الأسهم القيادية دفعت المؤشرات للصعود
جاءت جلسة الأمس مغايرة تماماً ومطمئنة بعد تصاعد واضح لعمليات الشراء على مستوى الأسهم القيادية، كذلك نمو بعض الأسهم الصغيرة.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت ارتفاعات في جلسة الأمس، إذ ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.57 في المئة تعادل 35.5 نقطة ليقفل على مستوى 6285.56 نقطة، وربح المؤشر الوزني بنسبة 0.6 في المئة هي 2.38 نقطة مقفلاً على مستوى 402.26 نقطة، وكسب مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.63 في المئة تساوي 5.76 نقاط ليقفل على مستوى 924.89 نقطة.وبلغت السيولة أمس 23.1 مليون دينار، وهي أعلى مستوياتها على اللون الأخضر خلال هذا الشهر، وارتفعت كمية الأسهم المتداولة للمرة الأولى خلال نوفمبر لتبلغ 103.4 ملايين سهم، نفذت عبر 4600 صفقة.
عودة قوية
بعد تردد وتذبذب في اداء مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملاتها لهذا الاسبوع وعلى الرغم من اللون الأخضر، الذي غلب على طابع الجلسات الثلاث الماضية جاءت جلسة الأمس مغايرة تماماً ومطمئنة بعد تصاعد واضح لعمليات الشراء على مستوى الأسهم القيادية، كذلك نمو بعض الأسهم الصغيرة، التي سجلت نمواً في نشاطها، كذلك أسعارها بفعل إعلاناتها الفصلية، التي استقبلت برضا متعامليها لتطغى الإيجابية على الجلسة وتقفل خضراء على مستوى مؤشراتها الثلاثة وكان «كويت 15» ومكوناته الأفضل أداء ثم الوزني وأخيراً السعري، الذي واجه بعض القلق، لكنه استسلم للإقفال الأخضر بنهاية الجلسة، التي واكبها اقتراب سعر النفط الكويتي من مستوى 60 دولاراً، إذ لا يفصله عنه سوى سنتات محدودة، لكنه ليس العامل الأبرز لمثل هذا الأداء بل كانت الأحداث السياسية الأخيرة، واستقرار النفسيات هما الأكثر تأثيراً.وسادت السلبية مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون، وبعد نمو بعضها خلال الجلسة، عادت وسجلت إقفالات حمراء على معظمها لم ينج منها إلا مؤشرا بورصتي الكويت والبحرين، وتراوحت الخسائر بين محدودة جداً على مسقط إلى حوالي نصف نقطة لسوقي دبي وقطر وثلث نقطة لمؤشر «تاسي» السعودي وذلك بعد تخلي أسعار النفط عن أعلى مستوياتها وتداول «برنت» عند 61.5 دولاراً للبرميل، بينما تراجع نايمكس إلى حدود 55 دولاراً للبرميل انتظاراً لإعلان مخزونات الخام الأميركي عصر الأربعاء.أداء القطاعات
استمرت القطاعات بالأداء الإيجابي، إذ ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي تأمين بـ 23.6 نقطة وصناعية بـ 11.7 نقطة والنفط والغاز بـ 9.9 نقاط وعقار بـ 4.8 نقاط وبنوك بـ 2.6 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 2.5 نقطة وخدمات مالية بنقطتين، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 6.2 نقاط واتصالات بنقطة واحدة فقط ومواد أساسية بـ 0.2 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا وأدوات مالية ورعاية صحية ومنافع وبقيت دون تغير.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم بيتك، إذ بلغت تداولاته 4.8 ملايين دينار، بارتفاع بنسبة 0.3 في المئة، تلاه سهم «وطني» بتداول 3.5 ملايين دينار، بنمو بنصف نقطة مئوية ثم سهم «أجيليتي» متداولاً 2.1 مليون دينار بأرباح بنسبة 5 في المئة، ورابعاً سهم الامتياز بتداولات بلغت 2 مليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير وأخيراً سهم «زين» بتداول 2 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.2 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم الامتياز، إذ تداول بكمية بلغت 13.1 مليون سهم وبقي مستقراً كما أسلفنا، وجاء ثانياً سهم بيتك بتداول 8.8 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.3 في المئة، وجاء ثالثاً سهم المستثمرون متداولاً 7.2 ملايين سهم، بتراجع بنسبة 2.7 في المئة، وجاء رابعاً سهم صناعات بتداول 6.4 ملايين سهم، بنمو بنسبة 0.7 في المئة وجاء خامساً سهم وطني بتداول 4.7 ملايين سهم ومرتفعاً بنصف نقطة مئوية.وتصدر سهم عقار قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، إذ ارتفع بنسبة 20 في المئة تلاه سهم أسمنت أبيض بنسبة 17.1 في المئة ثم سهم العقارية بنسبة 13.3 في المئة، ورابعاً سهم «خليج ت» بنسبة 11.6 في المئة وأخيراً سهم بترولية بنسبة 10.9 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً في جلسة الأمس سهم منتزهات، إذ انخفض بنسبة 10.1 في المئة، تلاه سهم مشاعر بنسبة 9.5 في المئة ثم سهم المعدات بنسبة 5.8 في المئة، ورابعاً سهم كابلات بنسبة 5.7 في المئة وأخيراً سهم المعامل بنسبة 5.6 في المئة.
السلبية سادت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون