كشف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح عن «قرب إصدار تراخيص الأكشاك الخاصة بالمبادرين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الجمعيات التعاونية، لتكون مراكز لبيع وتسويق منتجاتهم»، مشيرة إلى أن «هذا النوع من المشروعات الشبابية له عوائد تنموية جمة، لكونه يوفر فرص عمل للمواطنين، ويشغل أوقات فراغ الشباب ويكسبهم المهارات والخبرات».جاء ذلك في تصريح للصبيح على هامش رعايتها الحفل الذي نظمته الجمعية الكويتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتكريم خمس جمعيات تعاونية لتفاعلها واتخاذها خطوات عملية تجاوبا مع قرار وزارة الشؤون، الخاص بوضع ضوابط لتوفير مساحات استثمارية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في «التعاونيات».
زيادة الجمعيات
وأعربت الصبيح عن «أملها زيادة أعداد الجمعيات التي تتفهم ضرورة دعم وتشجيع اصحاب المشروعات الصغيرة، حتى يتسنى خلق آفاق جديدة أمام المبادرين، والسعي إلى توفير مساحات خاصة بهم في المرافق التي تشرف عليها الوزارة»، معربة عن «سعادتها لقيام جمعية نفع عام تنتمي إلى منظمات المجتمع المدني بتكريم عدد من الجمعيات التعاونية». ولفتت إلى أن «هذه الشراكة المجتمعية والتكامل ما نطمح اليه في خطة التنمية»، مشيدة بدور الجمعيات التي تم تكريمها لاستجابتها السريعة لقرار وزارة الشؤون الذي تمت صياغته بأيد شبابية ايمانا منها بالمفهوم الحقيقي للعمل التعاوني الذي لا يسعى إلى الربح بقدر سعيه إلى تحقيق التعاون والتكافل مع مساهمي الجمعيات واهالي مناطق عملها.آفاق جديدة
بدوره، شكر رئيس الجمعية الكويتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة داود معرفي الوزيرة على حضورها ورعايتها لفعاليات هذا التكريم، مشيراً إلى أن «هذه المناسبة ما كانت لتتم، لولا الجهود التي بذلتها والمؤسسات التي تنضوي تحت مسؤوليتها في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والحرص على فتح آفاق جديدة أمام المبادرين»، معربا عن أمله استمرار هذا التوجه وفقاً للنتائج المثمرة الحاصلة.وذكر معرفي أن «حفل التكريم مخصص لمجالس إدارات الجمعيات التعاونية التي حرصت على تنفيذ قرار وزارة الشؤون توفير مساحات استثمارية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، مشيراً إلى أن «هناك 31 جمعية تعاونية من 65 تفاعلت مع القرار ووفرت 69 محلا للمبادرين»، مؤكدا أن «هذا مؤشر إيجابي بأن المشروعات الصغيرة تحظى باهتمام، لكونها جزءا من الدورة الاقتصادية في البلاد».تذليل الصعوبات
وأكد معرفي «حرص الجمعية على تذليل الصعوبات كافة امام الشباب الطموح لبدء مشوار نجاح مشاريعهم عبر اللقاءات المفتوحة مع المبادرين للتعرف على أبرز العقبات التي تواجههم وتقديم الاستشارات الاقتصادية والمالية حتى تكون الجمعية صوتا لكل مبادر شاب»، مشيرا إلى أن «هذا العمل يأتي في ظل تطبيق رؤية سمو الامير، وترجمة خطابه الموجه للشباب كونهم صناع الغد وأعمدة المستقبل».وكشف أن «الجمعيات الخمس جاء ترتيبها وفقاً للمعايير المعتمدة من قبل الجمعية الكويتية للمشروعات الصغيرة، وهي إشبيلية والسالمية والشهداء والرحاب والعبدلي».