يحضر «عائلة زيزو» في مُقدمة الأعمال المعروضة على الشاشات المصرية، ويدور في إطار كوميدي حول أسرة صغيرة مكونة من الزوج «زيزو» وزوجته، وابن وابنة.يلقي العمل الضوء على العلاقات الأسرية والخلافات التي تنشأ في العائلة، وكيفية التعامل معها. «عائلة زيزو» من بطولة أشرف عبد الباقي، ونسرين أمين، وشيرين، ونهال عنبر، ولطفي لبيب، ومن تأليف محمد النبوي، وإخراج شيرين عادل.
وبعد سلسلة تأجيلات استطاع «الطوفان» الخروج إلى الساحة الدرامية، وشهد حتى الآن ردود فعل جيدة من الجمهور نظراً إلى عدد النجوم الذين يشاركون في بطولته.تدور أحداثه حول القيم والمبادئ التي أصبحت تسود المجتمع، ورغبة الجميع في الثراء ولو على حساب الأخلاق، والعمل مأخوذ عن فيلم «الطوفان» للسيناريست بشير الديك الذي خاض من خلاله تجربته الوحيدة في الإخراج.«الطوفان» من بطولة: ماجد المصري، وأحمد زاهر، وروجينا، وآيتن عامر، ومحمد عادل، وإيهاب فهمي، وفتحي عبد الوهاب، ووفاء عامر، ورامي وحيد، ونجلاء بدر، وسيد رجب، وعبير صبري، وعدد آخر من النجوم، وهو من تأليف بشير الديك، وسيناريو وحوار محمد رجاء، ومن إخراج خيري بشارة. ومن الأعمال التي لفتت الانتباه «حكايات بنات 2»، وهو امتداد للجزء الأول الذي بُث عام 2012، ولكن مع تغيرات على مستوى الأبطال، خصوصاً بعد اعتذار كل من حورية فرغلي، وريهام أيمن، عن عدم استكمال الجزأين التاليين، واستقطاب الفنانتين إنجي المقدم، وندا موسى، لتشاركا في البطولة إلى جانب كل من صبا مبارك، ودينا الشربيني، فيما يتولى التأليف باهر دويدار، والإخراج سيف أبو سيف، والإنتاج طارق الجنايني.تدور الأحداث حول حياة أربع فتيات، أحلامهن، ومشاعرهن، وعلاقات الحب التي يعشنها.يشهد الموسم أيضاً عرض «سابع جار» المكون من 60 حلقة، وهو دراما اجتماعية تدور بشكل أساسي داخل أحد المباني السكنية في مصر الجديدة، ترصد قصص ساكنيها وما تحمله حياتهم من أسرار ومشاكل خلف الأبواب المغلقة، والمسلسل تجربة شبابية جديدة بكل ما تعنيه الكلمة، إذ إن معظم صانعيه من الشباب.المسلسل من بطولة: دلال عبد العزيز، وشيرين، وهاني عادل، ورحمة حسين، وأسامة عباس، وهيدي كرم، وسارة عبد الرحمن، ومحمد علاء، ودعاء حجازي، وصفاء جلال، والطفل أحمد داش. والمسلسل عن قصة وسيناريو وحوار هبة يسري التي تشارك في الإخراج مع آيتن أمين ونادين خان.
التصنيف العمري فكرة جيدة
يرى الناقد محمود قاسم أن عودة المسلسلات الأسرية التي تهدف إلى جمع العائلة، بعيداً عن فكرة التصنيف العمري، خطوة جيدة، إذ تناقش إشكاليات وأفكاراً تهم قطاعاً كبيراً من الجمهور، وهو ما كنا نتماشى عليه قبل ظهور التصنيف العمري بسبب مسلسلات تجنح نحو القضايا الغريبة والعنف بعيداً عن اهتمامات أهم قطاع من الجمهور.ويتابع أن «الدراما في الأساس معنية بالأسرة وبأشكالها كافة من دون تفرقة، ذلك على عكس السينما حيث يجوز تطبيق التصنيف العمري كونها أكثر رحابة في تناول موضوعات جريئة لأنها لا تقتحم المنازل، بل الجمهور يذهب إليها».ويتمنى قاسم ألا يخدش أي عمل درامي حياء البيت أو المُجتمع، بل يجب أن يتضمن أهدافاً ترفع من القيم، كما الأعمال القديمة، ويتناول قضايا مُجتمعية تفيد الأعمار كافة.في سياق متصل، تقول الناقدة خيرية البشلاوي إن الدراما المُجتمعية يجب أن تخلو من الألفاظ أو الإيحاءات الخادشة، لأنها تؤثر سلباً في المشاهد، من ثم المُجتمع، مؤكدة أن على الشاشات أن تنتهج هذا الطريق في الفترات المقبلة بالإضافة إلى تنوع الموضوعات، مع أهمية أن تحمل الأعمال رسالة إيجابية تجاه المجتمع والأطفال والشباب من دون تمييز فئة على حساب الأخرى.كذلك توضح أنه لا بد من أن يعي صانعو الدراما أن أعمالهم تدخل البيوت وتؤثر في الأسرة والأجيال، لذا يجب أن يتبعوا سياسة ترسيخ القيم ومعالجة القضايا بشكل يحمل رؤى واجتهادات وحلولاً واضحة.باختصار، تختم البشلاوي: «نتمنى أن تكون الأعمال المعروضة راهناً مُفتاحاً لمواسم درامية إيجابية ومؤثرة».