المخرج عمرو سلامة: محظوظ بأبطال «شيخ جاكسون»
• يمثِّل مصر في «أوسكار أفضل فيلم أجنبي»
عاد المخرج عمرو سلامة إلى السينما من خلال فيلمه الجديد «شيخ جاكسون» الذي استقبلته دور العرض السينمائية أخيراً وحقّق إيرادات كبيرة في الصالات.
في حواره مع «الجريدة» يتحدث عمرو عن الفيلم والصعوبات التي واجهته وردود الفعل التي تلقاها.
في حواره مع «الجريدة» يتحدث عمرو عن الفيلم والصعوبات التي واجهته وردود الفعل التي تلقاها.
كيف وجدت رد الفعل على «شيخ جاكسون»؟
رد الفعل الجماهيري أكبر بكثير مما توقعنا بدءاً بعرض الفيلم في مهرجان تورنتور مروراً بمشاركته في مهرجان الجونة وصولاً إلى طرحه في الصالات السينمائية. وأكثر ما أثر فيّ أن ثمة مشاهدين يتحدثون إلي عن رؤيتهم لمواقف في الأحداث اختبروها في حياتهم سواء هم شخصياً أو أصدقاء لهم.
هل أزعجك النقد الموجه إلى الفيلم؟
لا مشكلة لدي في انتقاد الفيلم وإبداء الملاحظات عليه، ولا يغضبني ذلك أبداً. ولكن ما يشعرني بالضيق النقد غير المبني على مشاهدة الفيلم، وإصدار أحكام مسبقة أو من خلال انطباعات آخرين. عموماً، ثمة أفلام عظيمة يمكن أن تكون لدينا كمشاهدين وجهة نظر سلبية عنها.ترشيح
كيف رأيت الضجة المثارة حول ترشيح الفيلم لتمثيل مصر لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي؟
عرفت بالأزمة بعد حدوثها، وعندما سألت المنتجين أكدوا لي أننا لم نخالف أياً من البنود المنصوص عليها في الشروط. صحيح أنني سعيد باختيار فيلمي لتمثيل مصر من خلال اللجنة، لكني كنت أتمنى ألا يتسبب هذا الأمر في غضب آخرين أعتز بهم كمجدي أحمد علي، وهو أحد المخرجين المتميزين وساعدني كثيراً.لماذا لم يتأجّل ترشيح الفيلم إلى العام المقبل؟
لا أعرف أي تفاصيل عن هذا الأمر، فهو مرتبط بمنتجي الفيلم ويمكن توجيه السؤال إليهم، خصوصاً أنني لم أعرف كما ذكرت لك بالأمر سوى بعد اختيار الفيلم من اللجنة وإعلان ترشيحه ممثلاً السينما المصرية في الأوسكار.أبطال
حدثنا عن اختيار الأبطال؟
أعتبر نفسي محظوظاً لأن أدوار الممثلين قريبة من مناطق في حياتهم، ما أدى إلى حالة من السهولة في التحضير والتجهيز للعمل. كانت الاختيارات محسومة منذ لحظة كتابة العمل، وعندما رشحت الممثلين للفيلم وافقوا فوراً. مثلاً، قصة حياة أحمد الفيشاوي فيها تفاصيل عدة موجودة في الأحداث، كذلك أحمد مالك وماجد الكدواني. والحقيقة أن جميعهم تعاونوا لتقديم الفيلم بصورة جيدة من البداية إلى النهاية، وأخص بالذكر الكدواني الذي ظل يعمل على الشخصية فترة طويلة ويتابع أدق تفاصيلها.أعدت بسمة إلى السينما بعد غياب. لماذا؟
بسمة واحدة من أفضل الممثلات على الساحة، وعندما عرضت عليها المشاركة في الفيلم كانت لا تزال في الولايات المتحدة ورغم أن مساحة دورها «ضيفة شرف»، فإن تأثيرها في الأحداث جعلها توافق على الدور وكانت مستعدة للقدوم من أجل تصويره فحسب. لذا أوجه لها شكراً خاصاً لحماستها للدور واهتمامها بالفيلم.ماذا عن أمينة خليل؟
كان الاتفاق مع أمينة في البداية أن تكون ضيفة شرف في الأحداث لكن مع تطور الشخصية وجدت لها مشاهد كثيرة في الفيلم وتحوّلت مع الوقت إلى لاعب أساسي، والحقيقة أنها لم تبد أي اعتراض على ذلك مطلقاً بل على العكس رحّبت بالتصوير باستمرار، وهو موقف ياسمين رئيس نفسه إذ حضّرت لمشاهدها قبل التصوير بفترة وكانت حريصة على الاهتمام بتفاصيلها.تصوير
هل كانت كواليس التصوير مريحة؟
أعتبر نفسي محظوظاً بفريق العمل لأن كواليس تصوير «شيخ جاكسون» كانت رائعة، وحالة الحب التي تعامل بها أفراد فريق العمل مع بعضهم بعضاً كانت سبباً في خروجه بهذه الصورة.انتقد البعض الغرافيك. ما رأيك؟
حاولنا من خلال الغرافيك محاكاة التسعينيات واشتغلنا عليه مدة شهرين تقريباً بشكل متواصل ليخرج بهذه الصورة، وكليبات مايكل جاكسون سعينا إلى تقديمها بالصورة نفسها تقريباً التي خرجت بها أغاني ملك البوب لتكون متماشية مع السياق الزمني للأحداث وليست تالية له. هذه النقطة تحديداً تكلّفت ميزانية كبيرة، ووجدنا ردود فعل عنها تؤكد أننا اخترنا الأسلوب الصحيح في تنفيذها.رضا ورقابةهل تشعر بالرضا عن إيرادات الفيلم؟
الإيرادات جيدة. منذ بداية طرح الفيلم في الصالات يحقق إيرادات جيدة بشكل أسبوعي، وتم الاتفاق على إطلاقه خلال الفترة المقبلة في الولايات المتحدة الأميركية.تردد أنك واجهت مشاكل رقابية بشأن الفيلم.
لم تبد الرقابة أية ملاحظات على الفيلم ولم تعترض عليه، بل أشادت به وبمستواه الفني، وعندما شاهدت نسخة منه أجازته من دون مشاكل.«طايع»
حول جديده خلال الفترة المقبلة، يقول عمرو سلامة: «بدأت أخيراً التحضير لمسلسل «طايع»، وهو تجربتي الأولى في الدراما التلفزيونية من بطولة عمرو يوسف، وتأليف محمد دياب، وإنتاج شركة «ماغنوم» للمخرج رامي إمام. بدأنا التحضير له خلال الفترة الماضية وجار ترشيح بقية الأبطال».
الرقابة لم تبد ملاحظات على الفيلم