إبراهيم إسماعيل: أسلوبي هو التجريدي المبسط
خلال معرضه الذي اشتمل على 58 لوحة و4 تماثيل من الخشب
قدم إبراهيم إسماعيل لوحات تشكيلية متنوعة رصدت الكثير من المظاهر التراثية والشعبية.
من مفردات المدرسة التجريدية استلهم الفنان إبراهيم إسماعيل محتوى أعماله.وقد افتتح معرض إسماعيل عضو مجلس الأمة السابق أحمد باقر وفيصل المعجل، في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم، بحضور جمع من الفنانين التشكيليين والمهتمين.وقال إسماعيل: «يعد هذا المعرض رقم 19 من المعارض التي أقيمت، واشتمل المعرض 58 لوحة زيتية، وأيضا 4 تماثيل من الخشب، واللوحات الموجودة كلها تخص البيئة، إضافة إلى أن هناك لوحات مختلفة الأحجام، ومنها ذات أحجام كبيرة ما يقارب 3 أمتار». وأشار الى أنه في لوحاته وضع لمساته وأسلوبه الخاص، وهو التجريدية المبسطة، تعتمد على ثلاثة عناصر، وهي الخط واللون والموضوع، داعيا الجمهور إلى زيارة المعرض، وخصوصا الجيل الحالي، للاطلاع والتعرف على التراث الكويتي الأصيل.
وفي كلمة للأمانة العامة «يشهد اليوم متذوقو ومحبو الفن في الكويت معرضا آخر للفنان إبراهيم إسماعيل، في تواصل لإنتاجه التشكيلي على مدى مسيرة طويلة بدأت منذ تخرجه سنة 1968، مؤكدا مكانته الفنية وتأثره بذكرياته للحياة في الكويت». واضافت: «يتميز الأستاذ المبدع إبراهيم إسماعيل بالاستيحاء من الموروث الثقافي والبيئي، لتحمل لوحاته قيما تشكيلية غلبت عليها البساطة وحسن التكوين المترابط وتداخل الخطوط والمساحات المتقاطعة في حالة لونية عرف بها».وتابعت: «في معرضه اليوم استعادة لذاكرتنا الوطنية وتاريخ أهلنا الذين عاشوا على أرض الكويت الطيبة، ومارسوا الحياة برا وبحرا، كما لم يحرمنا الفنان أيضا من مشاهدة انطباعاته عن الكويت الحديثة».وقدم إسماعيل لوحات تشكيلية متنوعة، وكان العنصر الرئيسي الذي تضمنه رصد الكثير من المظاهر التراثية والشعبية في اسلوب تأثيري، ومنها «بسطة سوق الحريم في شهر رمضان»، و«قهوة الدلالوة»، و«سوق السلاح في العيد» وغيرها. وتضمنت اللوحات أكبر قدر من التكثيف والايحاء، متفاعلة مع الألوان التي صاغها الفنان بقدر كبير من الحركة، وأيضا قيما تشكيلية غلبت عليها بساطة التعبير.