رغم عدم تحقيق الفوز في أي من المباراتين الأخيرتين، يستطيع المنتخب الإنكليزي لكرة القدم أن يفتخر بما قدمه في الأيام القليلة الماضية، وبالتحديد تقديمه الأداء الراقي أمام منتخبي ألمانيا والبرازيل في المباراتين الوديتين اللتين انتهتا بالتعادل السلبي.

وأشاد المدير الفني للمنتخب الإنكليزي، غاريث ساوثجيت، بمرونة وإصرار فريقه، ليحقق التعادل السلبي في مباراتين متتاليتين أمام ألمانيا والبرازيل.

Ad

وأسدل المنتخب الإنكليزي الستار على مسيرته في 2017 بأداء دفاعي قوي أمام المنتخب البرازيلي على استاد ويمبلي الشهير في العاصمة البريطانية (لندن)، بعد أربعة أيام من أداء مشابه ونتيجة مماثلة أمام المنتخب الألماني (المانشافت) على الملعب نفسه.

وأراد ساوثجيت خوض اختبارات قوية في بداية الاستعدادات الأخيرة للفريق قبل كأس العالم 2018 في روسيا، كما شعر المدرب بسعادة بالغة، بعدما صمد الفريق أمام فريقي القمة في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).

وقال ساوثجيت، في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة أمام البرازيل: "فيما يتعلق بالحماس والمرونة والروح، كان كل هذا حاضرا دون أي تدخل مني".

وفرض المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) هيمنته على المباراة الثلاثاء، لكنه خرج من المباراة دون هز الشباك، في ظل صلابة الدفاع الإنكليزي.

وتألق الثلاثي الدفاعي؛ جون ستونز وجو جوميز وهاري ماجواير، بشكل هائل أمام حارس المرمى جو هارت، الذي تصدى للفرص القليلة التي وصلت إليه من لاعبي البرازيل.

وأضاف ساوثجيت: "لن نخوض اختبارات صعبة أخرى. نظام الأداء يعمل على ما يرام. قلصنا فرص المنافس بأقصى شكل ممكن".

ورغم قوة المنافس في المباراتين، استغل المدير الفني المباراتين لتقديم مواهب جديدة للمنتخب الإنكليزي، حيث شارك خمسة لاعبين للمرة الأولى مع الفريق، ومن بينهم جو غوميز ودومينيك سولانكي، الذي كاد يهز شباك البرازيل، لكن الحارس أليسون تصدى لمحاولته.