أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، أن الكويت تشاطر المجتمع الدولي هاجس تغير المناخ العالمي وآثاره السلبية على النظم الطبيعية والبشرية، مشيرا إلى انها تعمل وبشكل طوعي منذ انضمامها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في عام 1994 بتنفيذ عدد من المشاريع التي من شأنها الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، بالإضافة الى مشاريع التكيف مع آثار تغير المناخ. وقال الأحمد، خلال ترؤسه وفد الكويت المشارك في المؤتمر الثالث والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ، المنعقدة في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية، خلال الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري، إن قطاعات الطاقة والصناعة والنقل بالكويت، تعمل على تطوير نظم أعمالها، لتتماشى مع أهداف قانون حماية البيئة، الذي صدر عام 2014.
وأضاف أنها تسعى حسب الإمكانيات المتاحة لها إلى إدخال الطاقات المتجددة ضمن مصادر الطاقة المنتجة بالدولة، لضمان استدامة الطاقة للأجيال القادمة، تنفيذاً لرؤية سمو الأمير وتماشيا مع الالتزامات البيئية محلياً وإقليميا ودولياً.وطالب بضرورة الاتفاق على المنهجيات والطرائق والمبادئ التوجيهية بصورة متوازنة وعادلة بين الدول النامية والدول المتقدمة والالتزام بتنفيذها، مع الأخذ بعين الاعتبار التوازن بين أنشطة التخفيف وإجراءات التكيف.
آخر الأخبار
«البيئة»: تطوير الطاقة للحد من آثار تغير المناخ
17-11-2017