عاد وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي إلى واجهة الأحداث مجدداً، مع حديث وسائل إعلام أميركية عن وجوده في السعودية وشغله منصب مستشار لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال مصدر أمني رفيع المستوى لـ"الجريدة"، إن الأجهزة الأمنية متأكدة من أن العادلي لم يخرج من مصر عن طريق المطارات، لكنه أكد ألا أحد يعرف ما إذا كان خرج بطريقة غير شرعية أم لا.
وأضاف المصدر"لا يزال العادلي مختفياً عن الأنظار بعدما تم اكتشاف هروبه من فيلته بمدينة الشيخ زايد غربي العاصمة المصرية، منذ مايو الماضي، والتي كان يقيم بها قيد الإقامة الجبرية، بعد صدور حكم بالسجن 7 سنوات في قضية الاستيلاء على المال العام بالداخلية".وأكد المصدر أن العادلي لم يتم تعيينه مستشاراً لولي العهد السعودي، مضيفاً: "هذا أمر غير صحيح، هناك بعض القيادات الأمنية، التي خرجت من الخدمة بعد ثورة 25 يناير 2011، ذهبت للعمل في دول خليجية، لكن ليس من بينها العادلي".وقال مصدر أمني آخر، إن أحداً لا يعلم ما إذا كان العادلي سيظهر في يناير المقبل، مع بدء جلسات محاكمته أمام مجلس النقض، لكن محاميه فريد الديب قال، إنه سيمثل أمام القضاء المصري.ويعد العادلي وهو من مواليد الأول من مارس 1938 ، أبرز أركان نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وعمل وزيراً للداخلية أكثر من 14 عاماً.
دوليات
مصر| حبيب العادلي إلى الواجهة مجدداً
17-11-2017