«الجمارك» تحبط إدخال بضائع مقلدة إلى البلاد

أحبط رجال جمارك ميناء الشويخ، أمس، محاولة ضخ بضائع مقلدة تنوعت بين حقائب ونظارات وأدوات مكياج وشواحن وأذرع «بلاي ستيشن» وأجهزة إلكترونية.

وقال مساعد مراقب التفتيش والاستيداع لقسم الحاويات في ميناء الشويخ مساعد الحليلة، في تصريح صحافي، إن البضائع المقلدة تحمل أسماء ماركات عالمية قدمت إلى الميناء قادمة من دولة آسيوية على متن أربع حاويات.

وأوضح الحليلة، أن الضبطية تأتي في إطار تعليمات صادرة عن المدير العام لـ«الجمارك» المستشار جمال الجلاوي، ونائب المدير العام لشؤون المنافذ الجمركية عدنان القضيبي، بضرورة حماية البلاد من تهريب الممنوعات بشتى صورها.

وذكر أن معلومات «وصلت إلينا عن ورود شحنة تحمل بضائع مقلدة وأدوات ومواد مكياج تحمل مواد مسرطنة ومحظورة، وتم رصد الحاويات، وتبين أن 85 في المئة منها غير مطابقة ومقلدة».

وحول مصير البصائع المقلدة، أوضح «أنه في السابق كان يسمح بإعادة تصديرها، لكن انطلاقاً من خطورة هذه النوعية من عمليات التهريب انتهجت الجمارك إجراء جديداً يتمثل في إتلاف كل البضائع المقلدة لحماية المجتمع والدولة ولردع ضعفاء النفوس».