نيمار ترك منزله في يوجيفال الفرنسية لأسباب أمنية

نشر في 18-11-2017
آخر تحديث 18-11-2017 | 21:05
كشفت تقارير إخبارية، أمس الأول، أن النجم البرازيلي لباريس سان جرمان، نيمار، انتقل من القصر الذي كان يقيم فيه ببلدة بوجيفال الفرنسية لأسباب أمنية.

وأشارت صحيفة "لو باريزيان" إلى أنه قد حدثت بعض التعديات في هذا القصر، بالإضافة إلى عدم وجود خصوصية لنيمار، وهو ما دفع المهاجم البرازيلي للانتقال إلى مكان آخر يتمتع بخصوصية ومراقبة أكبر، دون أن تكشف عن اسم المنطقة.

وأضافت الصحيفة أن إجراءات الأمن التي طبقتها الحراسة الخاصة لنيمار، بالإضافة إلى جهود عناصر الشرطة، لم تكن كافية لصد المتطفلين على حياته.

وصرح عمدة بوجيفال، لوك واتيل، لوكالة (إفي) أنه لم تكن لديه معلومات مسبقة حول الأمر، مؤكداً أنه "ينبغي على نيمار أن يبقى في بلدته"، ولكن في مكان أكثر خصوصية مثلما يرغب نادي باريس سان جرمان.

وكان البرتغالي أنتيرو هنيريكي، المدير الرياضي للـ"بي اس جي"، مهتما بشكل خاص ألا ينقص نيمار أي شيء لمساعدته في التأقلم على الأجواء في عاصمة النور وناديها.

ويقيم نيمار منذ شهر سبتمبر الماضي في قصر بمدينة بودجيفال، التي تبعد بضعة كيلومترات عن مقر تدريبات باريس سان جيرمان، ونحو 20 كلم عن غرب باريس.

فمقر إقامة نيمار، المقام على تلة مرتفعة وتحيط به الحدائق، يتمتع بمساحات خضراء تبلغ خمسة آلاف متر مربع، فضلا عن مساحة سكنية تبلغ ألف متر مربع، ويصل الإيجار إلى 14 ألف يورو شهريا.

وتجدر الإشارة إلى أن مقر إقامة نيمار هو نفسه الذي عاش فيه النجم البرازيلي رونالدينيو، الذي لعب لباريس سان جيرمان بين عامي 2002 و2004.

وقالت "لو باريزيان" إن نيمار يفتقد العيش في برشلونة، مذكرة بأن تأقلم نجوم كبار مثل زلاتان إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا، في باريس لم يكن سهلا أيضا.

وتسبب تأخر تأقلم نيمار في ظهور تكهنات حول إمكانية رحيل اللاعب البرازيلي عن البي إس جي، الذي انضم إليه الصيف الماضي قادما من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، ليصبح الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم.

back to top