سواريز يستعيد حاسته التهديفية على حساب ليغانيس
استعاد المهاجم الأوروغوياني الدولي لويس سواريز ذاكرة التهديف وهز الشباك بعد صيام عن التهديف أكثر من شهر كامل وأحرز هدفين، ليقود فريقه برشلونة إلى فوز ثمين 3 -صفر على مضيفه ليغانيس أمس، في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، التي شهدت أمس أيضا فوز خيتافي على ديبورتيفو ألافيس 4-1.على استاد «بوتاركي» بالعاصمة مدريد، لقّن برشلونة مضيفه ليغانيس درسا قاسيا وألحق به هزيمة ثقيلة، حيث تغلب عليه بثلاثية نظيفة، ليواصل برشلونة انطلاقته الرائعة في الموسم الحالي، ويحقق الانتصار الحادي عشر من 12 مباراة خاضها بالمسابقة حتى الآن.ورفع برشلونة رصيده في الصدارة إلى 34 نقطة موسعا الفارق مع بلنسية صاحب المركز الثاني إلى سبع نقاط.
وفرض برشلونة هيمنته على مجريات اللعب في الدقائق الأولى، وإن افتقد الفعالية الهجومية المطلوبة في بداية اللقاء.وسجل الأوروغوياني لويس سواريز نجم هجوم برشلونة هدفا في الدقيقة الرابعة، ألغاه الحكم لتسلل خوردي ألبا الذي مرر الكرة لسواريز.وبمرور الدقائق الأولى، تخلى ليغانيس نسبيا عن انكماشه الدفاعي، وبدأ يشن بعض الهجمات التي شكلت بعض الخطورة على دفاع برشلونة، لكنها لم تسفر عن هز الشباك.وتجددت الفرصة لليغانيس في الدقيقة 26 عندما سدد غابرييل الكرة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء ولكنها مرت خارج القائم الأيمن.وجاء الرد قاسيا من برشلونة، حيث سجل سواريز هدف التقدم في الدقيقة 28 اثر هجمة سريعة منظمة للفريق وتسديدة قوية أطلقها باكو ألكاسير من زاوية صعبة لتسقط من يد الحارس ويتابعها سواريز بتسديدة مباشرة إلى داخل المرمى. وواصل الفريقان هجومهما المتبادل في الدقائق الأولى من هذا الشوط، وكاد بوفي يحرز هدف التعادل لليغانيس اثر هجمة سريعة وتسديدة قوية وهو شبه منفرد بالألماني مارك أندري تير شتيغن لكن الأخير تصدى لها ببراعة.
محاولات هجومية عديدة
وتوالت المحاولات الهجومية من الفريقين في الدقائق التالية، ولكنها افتقدت الفعالية المطلوبة حتى سجل سواريز الهدف الثاني له ولبرشلونة في الدقيقة 60.وجاء الهدف من متبعة جيدة أيضا لنجم أوروغواي، حيث حاول ألبا اختراق دفاع ليغانيس ولكن الكرة ارتدت إلى باكو ألكاسير الذي تبادل الكرة مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، ثم سدد ألكاسير الكرة من داخل حدود منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس ببراعة لكنها ارتدت إلى سواريز المتحفز على حدود المنطقة ليتابعها بتسديدة مباشرة قوية حاول الحارس التصدي لها، لكنها أكملت طريقها إلى المرمى.وفيما استعد الفريقان للخروج بهذه النتيجة، شهدت الدقيقة 90 هجمة خطيرة لبرشلونة وضغط دفاع ليغانيس على ميسي بقوة ليحرمه من التوغل بالكرة كثيرا داخل منطقة الجزاء لكن الكرة وصلت في النهاية إلى باولينيو الذي سددها مباشرة في الشباك، ليكون الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 90 وينتهي اللقاء بعدها بالفوز الكبير للفريق الكتالوني.