قلب مانشستر يونايتد تأخره بهدف نظيف إلى فوز ساحق 4-1 على ضيفه نيوكاسل أمس الأول، على استاد أولد ترافورد، في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.واستعاد مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو نغمة الانتصارات في المسابقة، بعدما خسر مباراته الماضية أمام تشلسي، وعاد لمطاردة جاره مانشستر سيتي متصدر جدول المسابقة. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثاني بفارق ثماني نقاط خلف جاره مانشستر سيتي، وبفارق نقطة واحدة فقط أمام تشلسي حامل لقب البطولة.وتقدم نيوكاسل بهدف مباغت سجله دوايت جايل في الدقيقة 14، ولكن مانشستر يونايتد أنهى الشوط الأول لمصلحته بفضل هدفين سجلهما الفرنسي أنتوني مارسيال وكريس سمولينغ في الدقيقتين 37، والأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.وفي الشوط الثاني، سجل الفرنسي الآخر بول بوغبا والبلجيكي روميلو لوكاكو هدفين آخرين للفريق في الدقيقتين 54 و71، ليحقق الفريق الفوز الغالي، ويتجمد رصيد نيوكاسل عند 14 نقطة في المركز الحادي عشر.
إبرا: الأسود لا تتعافى مثل البشر
من جهة اخرى، أبدى النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، سعادته بالعودة إلى الملاعب بعد نحو ستة أشهر من الغياب بسبب إصابة الرباط الصليبي، قبل شهر من الموعد المحدد لعودته، مؤكدا أن "الأسود لا تتعافى مثل البشر".وعاد المهاجم المخضرم، الذي ظهر مجددا في الملاعب قبل شهر من الموعد المحدد له، للمشاركة مع المان يونايتد في الدقيقة 76 من اللقاء أمام نيوكاسل يونايتد على ملعب "أولد ترافورد"، والذي انتهى بفوز "الشياطين الحمر" برباعية مقابل هدف.وعما إذا كان قلقا من العودة بعد ستة أشهر من الغياب، قال إبرا: "هل كنت قلقا من العودة؟ لا، على الإطلاق، الأسود لا تتعافى مثل البشر".وأضاف: "إنها مناسبة خاصة بالنسبة لي، إنه يوم مختلف، لكني أعود بنفس الإمكانات، لست قلقا على الإطلاق، أعرف ماذا أفعل وما علي فعله. لقد تدربت بشكل قوي للغاية وضحيت كثيرا. لقد لعبت (كرة القدم) في رأسي، والآن على ركبتي أن تستجيب لي".وكان المهاجم المخضرم (36 عاما) تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي أمام أندرلخت البلجيكي في نهاية أبريل الماضي، وهي المباراة التي شهدت إصابة الأرجنتيني ماركوس روخو أيضا بنفس الإصابة.واردف: "متابعة المباريات من الخارج لم يكن بالأمر السهل. الأمر كان صعبا لأنني أصبت في اللحظة التي كنت أقدم فيها مستويات جيدة. لقد حدث الأمر بين عشية وضحاها ولم يكن بمقدوري فعل أي شيء، هذا الصيف كان مختلفا لأنني كنت بدون فريق، إلا أن هذا لم يكن ما يشغلني".