«الصحة»: تدشين برنامج زراعة الكبد خلال شهرين

انطلاق المرحلة الثانية لمكافحة الالتهاب الكبدي

نشر في 19-11-2017 | 21:20
آخر تحديث 19-11-2017 | 21:20
 وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان
وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان
دشنت وزارة الصحة، أمس، المرحلة الثانية لمكافحة الالتهاب الكبدي، تحت شعار «الآن... قبل فوات الأوان». وهي الحملة التي تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفيروسات الكبدية.
أعلنت وزارة الصحة تدشين برنامج زراعة الكبد في الكويت خلال شهرين، مؤكدة أن البرنامج الذي سينطلق من مستشفى مبارك الكبير، بتعاون كويتي بريطاني، جاهز وما ينقص تدشينه هو عدم وجود متبرعين، وهي المشكلة التي تواجه كل دول العالم، لا الكويت فحسب.

وأكدت وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان تفعيل خطة الوزارة على عدة أصعدة، للقضاء على الالتهاب الكبدي بكل أنواعه، وذلك اتساقا مع التزام الكويت بالقضاء على فيروسات الكبد في عام 2030.

وقالت القطان، في مؤتمر صحافي لإعلان تدشين المرحلة الثانية لمكافحة الالتهاب الكبدي، تحت شعار "الآن... قبل فوات الأوان"، إن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية لوضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفيروسات الكبدية، يتم من خلالها جمع البيانات عن الحالات المصابة لتقييم الوضع بدولة الكويت وخلق منظومة للمتابعة والتقييم، مشيرة إلى أن خبراء المنظمة أشادوا بما حققته الكويت في هذا المجال.

وأكدت أن الوزارة تركز فى هذه المرحلة على التهاب الكبد الفيروسى C بسبب ارتفاع نسبة المضاعفات عند الاصابة به، حيث تبلغ نسبة خطورة الاصابة بتليف الكبد 15-30%خلال 20 عاما، ويتطور المرض لدى البعض منهم الى سرطان الكبد، لافتة إلى أن التهاب الكبد C يتوافر له علاجات الآن تمكن من الشفاء منه بنسبة تفوق 95%.

وأوضحت القطان قيام وزارة الصحة بتوفير هذا العلاج، وذلك بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من حملة التوعية عن التهاب الكبد C، والتي تم تنظيمها في ديسمبر 2016، والتي امتدت لستة أسابيع، شملت بالاضافة الى الجانب التوعوي، المسح الصحي للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس الكبد C لنحو 2000 شخص، وقد أسفرت النتائج عن اكتشاف 22 حالة إيجابية، منها 15 حالة تم تشخيصها للمرة الأولى.

ومن جهته، قال استشاري امراض الجهاز الهضمي والكبد د. فؤاد العلي إن السنوات الثلاث الماضية شهدت طفرة كبيرة في علاج التهاب الكبد C، مشيرا إلى أن العلاج التقليدي لهذا الفيروس كان يتضمن اعطاء حقن تعمل من خلال الجهاز المناعي للقضاء على الفيروس، وكانت هناك بعض العيوب في هذا العلاج، منها الاعراض الجانبية الكثيرة، وطول فترة العلاج لدى معظم المرضى، في حين تكون نسبة نجاح العلاج تتراوح بين 40 و60 في المئة، لافتا الى ان العلاج التقليدي كان لا يناسب كل المرضى، وقد يضر المريض في بعض الاحيان، وتزيد من نسبة حالات الفشل الكبدي لبعض المرضى.

back to top