تاريخ الهندسة في الكويت... قصة وطن في سيرة ذاتية (2)
«كتاب تاريخ الهندسة في الكويت» الصادر عن منشورات «ذات السلاسل» لهذا العام والمعروض في معرض الكويت الدولي للكتاب الذي افتتح يوم الأربعاء 15/ 11/ 2017، يتسلسل في عرض تاريخ الكويت قديما وحديثا، ويركز على الجانب العمراني فيها، وطبيعة العمران والمواد المسخدمة وكيف تطورت، بل يغوص في تاريخ ما قبل الميلاد، وينقل ما اكتشفته الأحفوريات عن الحياة في الكويت قبل الميلاد.فقسم المؤلف الكتاب إلى عشرين فصلا ليخرج لنا بكتاب كبير غني بالمعلومات الثرية التي تتبع تاريخ الكويت من خلال تفاصيل دقيقة عن موقع الكويت الجغرافي وأسمائها قديما وحديثا، فيصف بيوتها وشوارعها وأسواقها ومميزات كل منها بدقة متناهية، لم تغب عنها عين الباحث المتمكن والخبير العارف.ويثري المؤلف آراءه بمصادر عربية وأجنبية لمؤرخين وعلماء وأدباء، متوجاً ذلك بصور موثقة وشاهدة على كل الجوانب التي تناولها في الكتاب.
ولم يفته أن يذكر كل ما يتعلق بتاريخ بلده، مركزا على الجانب الهندسي لبيوت الكويت القديمة وما يتعلق بها من مواصفات، متتبعا تطور العمران في الكويت حتى عصرنا الحاضر.«الجريدة» تنشر على حلقات بعض ما احتواه الكتاب من معلومات ثرية سطرها الكاتب فيما يفوق الـ650 صفحة، مسلطة الضوء على أهم ما يضمه الكتاب بين دفتيه، وفيما يلي تفاصيل الحلقة الأولى:
المخطط الهيكلي الأول عام 1952
غير نظام التثمين مدينة الكويت تماما، فبعد أن كانت جميع العقارات والأراضي يملكها الأفراد، أصبحت الدولة خلال فترة وجيزة من تطبيق نظام التثمين هي المالك الوحيد، لجميع الأراضي داخل المدينة، وسعى جميع ملاك العقارات إلى الدولة لاستملاك عقاراتهم. فجاء المخطط الهيكلي الأول، ولحقه بعد ذلك المخطط الهيكلي الثاني، ليوزع مساحة المدينة البالغة 805 هكتارات منها 485 هكتارا للمشاريع تحت الإنشاء، ولم يبق إلا 320 هكتارا للمشاريع التي شملت من ضمن المخطط الهيكلي الثاني لاحقا.خصص المخطط الهيكلي الأول الجزء الأوسط من المدينة للمناطق التجارية التي كانت منطقة أسواق أصلا، مثل شارع الجديد وسوق المباركية ومنطقة المناخ السابق وسوق التجار وكامل المنطقة الممتدة من قصر السيف حتى ساحة الصفاة، إضافة إلى المناطق المطلة على قصر السيف. أما منطقة الوزارات والإدارات الحكومية، فقد خصص لها المخطط الهيكلي الأول المنطقة الممتدة على جانبي شارع عبدالله السالم فيما بين ساحة الصفاة وبوابة قصر نايف، وسميت بالمنطقة الإدارية، وبذلك محيت معالم المدينة القديمة عن آخرها، وبالأخص الجزء السكني منها، والذي كان يشكل عصب الحياة فيها، فاختفت أحياؤها وشوارعها وبراحاتها، ولم يبق منها سوى بعض الأجزاء من دواوين واجهتها البحرية وبعض الأماكن التي لم تصل إليها جرافات البلدية.الطرق والشوارع الجديدة داخل المدينة
كانت مدينة الكويت ترتكز في تصميمها على المشاة، فالمشاة أساس التصميم، وفجأة تحول الاهتمام إلى السيارات، وخلال هذا الاهتمام غير المسبوق بالسيارات نسي الإنسان المشي تماماً، ولم يعد للمشاة فيه دور، فلم يصمم ولو ممشى أو ممر واحد للمشاة في المدينة بعد عام 1950، وفقد المشاة كامل حقوقهم، وإن شارعا مثل شارع فهد السالم لم تستطع بلدية الكويت تحديد ارتفاع الرصيف فيه، فترى كل مبنى وكأنه ليست له علاقة بالمبنى المجاور، لا من ناحية نوع البلاط أمام المبنى ولا من ناحية ارتفاع الممشى.شارع الجديد
يقع شارع عبدالله السالم شمال ساحة الصفاة، ويصل بينها وبين شارع السيف، وكان العمود الفقري للكويت، ويمتد من الميناء إلى ساحة الصفاة مروراً بالمحلات التجارية والدكاكين على هذا الشارع، وبني الشارع بما كان يسمى آنذاك بالطراز الحديث، حيث استخدم في بنائه الطابوق إلاسمنتي.شارع مبارك الكبير
وهو الشارع الذي يقطع مدينة الكويت نصفين بالتساوي، ويمتد من قصر السيف ماراً في دروازة العبدالرزاق إلى بوابة الشعب (البريعصي)، كما كان يسمى شارع الكهرباء لوقوع دائرة الكهرباء فيه.شارع دسمان
وهو أول شارع تم تبليطه بالإسفلت عام 1945، ويمتد من قصر دسمان حتى ساحة الصفاة، وهو أحد الشوارع الرئيسة الأربعة، ولم تكن فيه محلات تجارية، حيث كانت البيوت السكنية تطل عليه من الناحيتين، وكانت بيوت (العوضية) تحتل الجزء الواقع بين دوار دسمان حتى تقاطع شارع خالد بن الوليد، حيث كانت بيوت محمد عقيل محمد زمان العرشي وبيوت عبدالله العوضي تحتل هذا الشارع من الناحيتين الشمالية والجنوبية، إضافة إلى بيوت الرومي والشواف والشمالي والعبدالرزاق والموسى والنجدي والقضيبي والعطار والمطوع والفيلي والوزان وغيرهم.شارع السيف
يصل شارع السيف طرفي المدينة من شرقها إلى غربها، حيث يبدأ من قصر دسمان شرقا وينتهي في بوابة المقصب غربا، ويبلغ طوله أكثر من 6 كيلومترات، وتقع عليه جميع العماير والمراكز الحرفية والفرضة و(النقع) ومعظم الديوانيات، كما يقع عليه قصر السيف.أحياء الكويت
يتألف كل حي من بيوت متلاصقة من طابق واحد لا يزيد ارتفاعها على 4 أمتار، تفصلها شوارع ضيقة تسمى سكيك، وسكيكات، وسكة سد، والدرب، والجادة، وفيها براحة يتجمع فيها ساكنو الفريج في المناسبات وليالي رمضان، كما كان في بعض الأحياء «المسقف»، أي الشارع المسقف، ومن أشهر الأماكن التي كان المسقف مستعملاً فيها هو «فريج الشيوخ»، المقابل لقصر السيف، و»فريج الشملان» و»مسقف العبدالرزاق».«الفريج»، هو التسمية الكويتية للحي، وعادة ما يأخذ اسمه من العائلة الكبيرة التي تسكنه، فكان الفريج الذي نسكن فيه يسمى «فريج هلال»، نسبة إلى هلال المطيري، وكذلك «فريج النصف» و»فريج الشملان» و»فريج القناعات» وغيرها، وكان أهل الفريج كأنهم عائلة واحدة، فمعظم أبناء الفريج إخوان في الرضاعة.وكان هناك 6 أحياء كبيرة في منطقة القبلة، هي فريج العثمان والصقر والخالد والبدر وسعود وغنيم، كما كانت هناك 8 أحياء كبيرة في منطقة الشرق، وهي فريج الشيوخ وبن خميس والشملان والنصف وهلال والمضف وبورسلي والعاقول.أما الأحياء الداخلية فكانت نحو 40 حياً، منها فريج العدساني والعتيقي وبودي والرزاقة والقناعات والعجيل والفلاح والساير وبوقماز والفضالة والعوضية والعوازم والرشايدة والمطران والصوابر والقروية والحساوية والبحارنة والبلوش والصالحية وبن حسين والميدان والمطبة ومصدة، وأخرى لا يتسع المجال لذكرها.تحمُّل الحرارة
يتساءل كثيرون عن كيفية تحمّل الكويتيين لحرارة الصيف سابقاً في غياب المكيفات، والجواب هو أن جميع البيوت كانت تبنى بالمواد الطبيعية العازلة للحرارة، وذلك من الطين المخلوط بالتبن، كما كانت الشوارع ترابية ضيقة، ولم يكن هناك إسفلت أو سيارات أو مكيفات تبعث الحرارة من محركاتها.البيت الكويتي
جاء تصميم البيت الكويتي ليفي بوظائف عملية اجتماعية ومناخية باستخدامه مواد البناء الطبيعية والحوش الداخلي وقلة النوافذ الخارجية وحجمها والباب الرئيس «بو خوخه»، وطريقة بناء الأسقف والحوائط والسطح كلها، لتتماشى مع البديهة والمنطق السليم للتعامل مع هذا الوضع.ولم يكن للبيوت المنفصلة وجود في الكويت قبل عام 1946، فلم تكن هناك بيوت مبنية على قسيمة مستقلة، ولها حديقتها وكراجها، وجاءت البيوت المستقلة مع بناء مدينة الأحمدي التي بني فيها أكثر من 1000 منزل مستقل له سوره الخاص وحديقته المستقلة. وكانت جميع بيوت الكويت القديمة متلاصقة مرتبط بعضها ببعض مكونة من طابق واحد يعلوها حجاب، حيث كان سطح البيوت يستخدم للنوم في ليالي الصيف، ولا يوجد في هذه البيوت شبابيك تطل على الخارج، إلا فيما ندر، وهذه الشبابيك هي للديوانية، أما الغرف الأخرى، فإن جميعها تطل على الحوش الداخلي.العماير
هي عبارة عن بيوت عربية كبيرة تستخدم لتخزين المواد، وهي المكان الذي يبيع التجار فيه البضائع التي يستوردونها من الهند وإفريقيا من أخشاب ومواد بناء، وتطل جميع العماير على البحر أمام النقع، وذلك لتسهيل نقل البضائع من الأبوام إلى العماير المطلة على النقع.والعماير هي بداية الديوانيات، حيث بدأت الديوانيات من العماير المطلة على البحر، وكان ساحل شارع السيف يضم نحو 80 عمارة، منها 45 عمارة في منطقة الشرق، ونحو 35 في منطقة القبلة، منها نحو 50 تستعمل كديوانية أيضا.الديوانية
بدأت الديوانيات كجزء من العماير المطلة على البحر على شارع السيف، حيث كان لهذه العماير مكتب صغير للنوخذة أو صاحب السفن (المِحْمَل)، حيث يستقبلون به البحارة للتفاوض معهم وتوظيفهم ودفع رواتبهم ومراجعتهم في شؤون رحلة الغوص أو السفر وتصريف أمور الرحلة.ومن أهم دواوين الضيافة التي كانت تستضيف المسافرين للمبيت وتزويدهم بالطعام، ديوان المرزوق وإسماعيل جمال والبحر والفلاح والنصف والقلاف وصالح جمال والبدر والمسباح وقبازرد ومعرفي وغيرهم.ومن أهم الديوانيات الاجتماعية العريقة ديوانية الروضان والنصف والبحر والمناعي والشملان والبدر والصقر والغانم وبهمن والخرافي والملا والغنام والمعجل والشايع والزامل والوزان والبابطين والعسعوسي والخالد والرفاعي ومعرفي والقناعات والعبدالرزاق والبهبهاني وحيات والعوضية والكنادرة وغيرها من الديوانيات العريقة. وكانت جميع الديوانيات المطلة على البحر فيها دكَّة، وهي مصطبة ملاصقة لجدار الواجهة الأمامية للديوانية والمطلة عادة على البحر للجلوس عليها أيام الصيف للاستفادة من نسيم البحر في قيظ الصيف.المساجد
هناك علاقة وطيدة بين المساجد والأسواق، فحيثما توجد الأسواق توجد المساجد الكبيرة المميزة، يرتادها المتسوقون أوقات الصلاة. كما أن المسجد نواة نمو المدينة، حيث تبنى بجواره المنازل والمدارس والمكتبات والمستوصفات، فتتكون قرية صغيرة ثم تكبر لتصبح مدينة وهكذا.ويفيد فرحان عبدالله الفرحان بأن أقدم جامع في الكويت هو جامع بن بحر، وبذلك يكون أقدم مبنى معروف، وهو يستند إلى مذكرات عبدالرحمن بن عبدالله السويدي (1772- 1778) وكذلك عبدالله خالد الحاتم وعبدالعزيز الرشيد، حيث يفيد السويدي عند زيارته لها بأن في الكويت كان هناك أربعة عشر جامعاً ومسجداً، وأن مسجد البحر يقع مقابل قصر السيف، كما كان هناك مسجد العبدالجليل ومسجد العبدالرزاق ومسجد مسعود ومسجد الخليفة ومسجد النومان ومسجد الحمدان آل القناعات، ومسجد بن بطي والنصف ومسجد العدساني، ومسجد الحداد ومسجد الشيخ ياسين القناعي، ومسجد السوق ومسجد النبهان ومسجد الفارس ومسجد المديرس».تصميم البيت الكويتي
تنقسم البيوت الكويتية إلى 6 أنواع:(1) القصور والبيوت الكبيرة: وتشكل نحو 1 في المئة من إجمالي البيوت، وتحتوي على أكثر من 10 غرف، كما تحتوي على 4 أحواش أو أكثر، أهمها حوش الحريم وحوش الديوانية وحوش المطبخ وحوش الغنم.(2) البيوت الكبيرة: وتشكل نحو 5 في المئة من إجمالي البيوت، وتحتوي على أكثر من 5 غرف، كما تحتوي على حوش أو حوشين وفيها ليوان.(3) البيوت المتوسطة: وتشكل نحو 16 في المئة من إجمالي البيوت، كما تحتوي على 3 أو 4 غرف فيها حوش واحد وليوان.(4) البيوت التي تحتوي على 3 غرف: وتشكل نسبة 20 في المئة من إجمالي البيوت وتحتوي على حوش واحد وليوان واحد.(5) البيوت التي تحتوي على غرفتين: وتشكل نسبة 23 في المئة من إجمالي البيوت وتحتوي على حوش واحد دون ليوان.(6) البيوت التي تحتوي على غرفة واحدة: وتشكل نسبة 35 في المئة من إجمالي البيوت وتحتوي على حوش.
مكونات البيت الكويتي القديم
1- الباب الرئيس (باب بوخوخه): مكون من بابين، الباب الكبير، ويستعمل لدخول الدواب إلى المنزل، أما الباب الصغير فإنه يستخدم للاستعمال اليومي.2- دهليز: وهو ممر يربط المدخل الرئيس بالحوش الداخلي.3- حوش: الساحة الوسطى من المنزل التي تطل عليها جميع غرف البيت.4- دريشة (شباك): مصنوع من الخشب مكون من درفة أو درفتين خال من الزجاج، عادة ما يكون في الديوانية المطلة على الخارج.5- الكتيبة: هي نافذة صغيرة فوق مستوى النظر وتبنى لغرض التهوية والضوء.6- برچة (بركة): وهي خزان ماء في وسط الحوش، يستخدم لتخزين مياه الأمطار خلال موسم الشتاء لاستعمالها أيام الصيف.7- ليوان: هو المكان المغطى يطل على الحوش ويحمي الغرف من الشمس.8- غرف المنزل: غرف المنزل متعددة الاستعمال فهي تستعمل للجلوس نهاراً وللنوم ليلاً، كما يحتوي البيت عادة على غرفة «جيل» (كيل) تخزن فيها مواد الغذاء.9- «بادكير» (مصيدة الهواء): وهو نوعان بادكير ملاصق للحائط يستقبل الهواء من ناحية واحدة، وبادكير بمثابة برج مستقل يستقبل الهواء من أربع جهات.10- روشنة: رف في تجويف داخل الحائط بعمق نحو 25 سم وعرض نحو متر وارتفاع متر ونصف أعلاها على شكل قوس تمسح بالجص، وتستعمل كرف داخل الغرف.11- مطبخ: وهو غرفة عادية خالية إلا من الموقد والتنور ليس فيها أي مما نسميه اليوم معدات المطبخ.12- جِليـِب: بئر ماء مالح يستعمل للغسيل مزود بـ «محالة»، وهي بكرة خشبية تعلق فوق البئر ليسهل استخراج الماء منها بالحبل والدّلو.13- الكَّرو: هو بمنزلة «الدوش» في بيوت اليوم وكان قليل من البيوت فيها الكّرو، حيث كان يستعمل بشكل واسع في المساجد. 14- الكنكية: وهي ما يسمى الآن (الصندرة)، حيث يقسم ارتفاع إحدى الغرف الثانوية إلى قسمين يستخدم الجزء السفلي لتخزين المواد الثقيلة نسبياً وتستعمل (الكنجية) لتخزين الأشياء.15- السطح: يستعمل سطح المنزل للنوم في ليالي الصيف ولتجميع مياه المطر وتصريفه من خلال المرزام أيام الشتاء إلى البركة (البرجة) وسط الحوش.16- الفَـّرية: وهي فتحة بين بيتين متلاصقين للعائلة نفسها تربطهم علاقة أسرية قوية، وذلك لتسهيل الترابط والتزاور بينهم دون الحاجة إلى الخروج إلى الشارع للاتصال.17- العريش: سقف من أعواد قصب البردي والباسجيل (شرائح القصب) مغطاة بـ (الباري)، ترتكز على أعمدة الجندل. ويشيد عادة في إحدى زوايا الحوش أو على السطح.18- مختلى: هو مكان منعزل في ساحة البيت أو في العراء، يستخدم كمرحاض يقضي أهل البيت فيه حاجتهم.المقابر
كان في مدينة الكويت في أربعينيات القرن الماضي 7 مقابر، أزيلت منها مقبرتان وبقيت 5 مقابر. وهذه المقابر هي:1- مقبرة الصالحية في منطقة القبلة جنوبي مجمع الصالحية، دفن فيها سمو الشيخ أحمد الجابر الصباح والشيخ فهد السالم الصباح.2- مقبرة هلال في المنطقة الشرقية من المدينة، دفن فيها هلال المطيري.3- المقبرة الجعفرية في المنطقة الشرقية من المدينة شرقي شارع خالد بن الوليد.4- مقبرة الحساوية في المنطقة الشرقية من المدينة بالقرب من كراجات منطقة الشرق.5- مقبرة المسيحيين في المنطقة الشرقية من المدينة بالقرب من مواقف سيارات مجمع الخليجية.6- مقبرة اليهود، أزيلت في أربعينيات القرن الماضي.7- مقبرة البلدية، تقع على مدخل شارع فهد السالم من الناحية الشرقية.8- أنشئت مقبرة الصليبيخات عام 1957 بناء على قرار مجلس الإنشاء رقم 1711/310.
المخطط الهيكلي الأول خصص لمدينة الكويت الجزء الأوسط من المدينة للمناطق التجارية
شارع الجديد يقع شمال ساحة الصفاة ويصل بينها وبين شارع السيف
عبدالرحمن السويدي يفيد عند زيارته للكويت عام 1778 بأن في الكويت 14 جامعاً ومسجداً
لم يكن للبيوت المنفصلة وجود في الكويت قبل عام 1946
لم يصمم ممر واحد للمشاة في مدينة الكويت بعد عام 1950
شارع الجديد يقع شمال ساحة الصفاة ويصل بينها وبين شارع السيف
عبدالرحمن السويدي يفيد عند زيارته للكويت عام 1778 بأن في الكويت 14 جامعاً ومسجداً
لم يكن للبيوت المنفصلة وجود في الكويت قبل عام 1946
لم يصمم ممر واحد للمشاة في مدينة الكويت بعد عام 1950