اشتعلت الأجواء في انتخابات نادي الزمالك خلال الساعات الأخيرة، بعد قرار مركز التسوية والتحكيم الرياضي التابع للجنة الأوليمبية المصرية استبعاد هاني العتال، المرشح على منصب نائب الرئيس من السباق الانتخابي المقرر إجراؤه في يومي الخميس والجمعة المقبلين.

وجاء استبعاد مركز التسوية للعتال، ليتنافس بذلك على منصب نائب الرئيس في انتخابات النادي الأبيض المقبلة كل من أحمد جلال إبراهيم، أحمد مرتضى منصور، خالد جبر، أشرف السكري، مصطفى بدوي.

Ad

كما رفض مركز التسوية تأجيل انتخابات نادي الزمالك التي سيتم عقدها في ممر الملك فاروق بمقر النادي الأبيض، وسيشارك في التصويت بها ما يزيد على 73 ألف عضو.

وكان مصطفى عبدالخالق عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، المرشح على منصب العضوية في الانتخابات المقبلة ضمن قائمة أحمد سليمان، قد تقدم بطلب لتأجيل انتخابات نادي الزمالك المقبلة، وهو ما رفضه مركز التسوية.

من جانبه، أعلن أحمد سليمان المرشح على منصب رئاسة النادي، انسحاب قائمته بالكامل من الانتخابات المقبلة، بعد قرار مركز التسوية استبعاد العتال.

من جانبه، أكد سليمان أنه يشترط الإنصاف من أجل عودة قائمته للسباق الانتخابي بالنادي الأبيض، موضحا أن قراره سار على جميع أفراد قائمته، ومتضامنين معه بشأن عدم استكمال السباق الانتخابي، وطالب سليمان بضرورة توفير إنصاف له ولقائمته حتى يعود إلى سباق الانتخابات المقبلة في النادي.

وأضاف سليمان أنه يطلب تطبيق العدالة من أجل العودة إلى المعترك الانتخابي، وتضامنت معه قائمته بكامل أعضائها بشأن قراره الخاص بالانسحاب من انتخابات قلعة ميت عقبة.

في المقابل، طالب مرتضى منصور المرشح على منصب رئيس نادي الزمالك، أحمد سليمان، بعدم الانسحاب هو وقائمته من العملية الانتخابية.

وقال منصور مازحا إنه يطالب سليمان بالاستمرار في الانتخابات، وسيمنحه 10 آلاف صوت من أنصاره، مشددا على أن استبعاد العتال من انتخابات النادي الأبيض جاء بسبب تزوير عضويته.