أكد مدير جامعة الكويت د. حسين الانصاري ان إقامة مؤتمر «الكويت وآفاق المستقبل» يأتي ضمن رؤية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بأن تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا، والمحفز الرئيسي في الاقتصاد هو القطاع الخاص.

وقال الانصاري، في تصريح صحافي على هامش المؤتمر، الذي نظمته كلية الآداب بجامعة الكويت، إن الجامعة وضعت خططها الاستراتيجية التي ستبدأ من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٢، بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الاخرى والمعنية بالتخطيط لهذا البلد، بوضع أهداف واضحة، وتوجهات رئيسية في هذا المضمار.

Ad

واضاف ان الخطط تحقق الجودة في مختلف النواحي الاكاديمية والإدارية والبحثية، «كما اننا من خلالها نشجع الابتكار وتحقيق التواجد المتميز لجامعة الكويت على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، وتحقيق الاستدامة في كيفية استخدام الموارد المتاحة من النواحي المالية، والبشرية، والاستفادة من الوقت والجهد العملي». وافاد بأن مؤتمر «تحديات التنمية»، الذي يقام اليوم في كلية العلوم الاجتماعية، يناقش وضع التصورات والخطط والتوصيات في سبيل التخطيط للمستقبل، لافتا الى ان «خطة الجامعة للعام المالي المقبل أخذت في الاعتبار الشركات الموجودة مع الجامعة، والتي تتضمن الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، وشركائنا العالميين في الجامعات العالمية». وبين الانصاري ان المؤتمر يأتي في نطاق المستقبل، ويحمل دورا رئيسيا في تطوير التعليم وجودته، فالتعليم هو المحرك الرئيسي للتنمية، والنافذة لها هي جودة التعليم، سواء كان التعليم عاما او جامعيا او في مرحلة الدراسات العليا، مضيفا ان المؤتمر يضم خبراء عالميين من داخل الجامعة وخارجها، ومنهم من ساعد في تأسيس الجامعة، بحيث يضعون الرؤى المستقبلية لها.

وأشار الى انه تم افتتاح معرض صور تاريخي، يضم صورا عن تاريخ الكويت وتطورها عن طريق المشاريع المستقبلية، وذلك بربط الماضي بالحاضر، وهذا من الاشياء المهمة، وايضا تضمن المعرض مطبوعات جامعة الكويت ومركز البحوث ومطبوعات الدراسات الكويتية. من جانبها، قالت عميدة كلية الآداب بجامعة الكويت د. سعاد العبدالوهاب إن المؤتمر يحقق أهم أسس الحياة العلمية والأكاديمية، مشيرة الى ان ديباجة تأسيس الجامعة هي خدمة المجتمع، والبحث العلمي، وتخريج الطلبة، ومن ثم فإن إقامة الندوات والمؤتمرات ليست للوجاهة او الدعاية بل لاستكمال وظائف الجامعة .