أصدرت «الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية» العدد الجديد من مجلة «الثقافة الجديدة» وضمّ موضوعات عدة، من بينها قراءات لكتب عدة، وقصائد منوعة لعدد من الشعراء المصريين، وحواراً مع خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، إضافة إلى ترجمة بعض فصول رواية «بقايا اليوم» للكاتب الياباني كازو إيشيجورو، التي حازت جائزة البوكر عام 1989، كذلك بعض من أجزاء رواية «عنوان» للروائي الأميركي جون بارث، إضافة إلى كتاب الشهر وهو المجموعة القصصية «سوق الجمعة» للروائي الراحل فؤاد قنديل، وتناولها بالقراءة كل من: د. أحمد علواني، ومحمد عطية محمود.
ملف العدد
جاء ملف العدد بعنوان «السوق.. الحياة الموازية في مصر»، وتضمن مقالات لعدد من الكاتبات يعرضن فيها رؤيتهن للسوق، كمكان وطقس يمارسنه بشكل شبه يومي. شارك في الملف كل من: رباب كساب، وأسماء هاشم، ونهى محمود، وحرية سليمان، وسناء مصطفى، وسارة عابدين، وعبير عبد العزيز، والكاتبة التونسية يسر بن جمعة بعنوان «السوق المصري رؤية من الخارج». في افتتاحية الملف وبعنوان «السوق.. صورة الحياة في مصر المحروسة» كتب رئيس تحرير المجلة سمير درويش: «السوق هو مصر، من يراقب حركته ولغته وخباياه يمكنه أن يعرف شكل العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعرف شواغل الناس ومشكلاتهم وطرائق تفكيرهم، والقضايا التي تعوم على سطح الحياة العامة، ونتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة، والبرلمانية، ويمكنه أن يعرف أحداث المسلسلات التي لم يتمكن من متابعتها، وأفلام العيد التي لا يملك ثمن تذكرة ليراها، ونتائج مباريات كرة القدم، وجدول المباريات المقبلة واحتمالات المكسب والخسارة، وموقف الفرق وحسابات النقاط، وبالمرة يلتقط وصفات للتخسيس، وعلاجات للأمراض المختلفة، ومشكلات التعليم والصحة، وحوادث الطرق، وأسعار الدروس الخصوصية وأسماء المدرسين النابهين، وأسرار العلاجات الزوجية وإنجاب الأطفال وتربيتهم، وأحدث تصفيفات الشعر، وألوان الموضة، وكل شيء تجده وتقابله وتراه وتسمعه وتتوقعه في السوق... الذي هو مصر».مقالات
وفي باب تجديد الخطاب الديني كتب كل من: د. بليغ حمدي إسماعيل، وحسن حلمي، وفي «شخصيات» كتب د. محمد فتحي فرج عن «خالد محمد خالد.. وضرورة تجديد «الخطاب الديني»، وفي السينما كتبت إسراء إمام عن «الموت بين هواجس سينمائية وأخرى بحثية»، وكتب د. محمد هندي في «رأي» عن «زمن الرقميَّة»، وفي «كُتب» قرأ د. أحمد الصغير ديوان «نتخلص مما نحب»، وعرض هشام علوان لكتاب «الواحات البحرية من الجمل إلى اللاند كروسر»، وقرأت هبة علي أحمد «صولو الخليفة». أما عمرو الرديني فكتب عن ديوان «شوارع لم تكن لنا يومًا».قصائد
تضمّن العدد قصائد للشعراء: علي منصور، وبشير رفعت، وأسامة بدر، وحسني منصور، وأسامة جاد، وسام الخطيب، ومحمد هشام، وأحمد الجميلي، وحسن هزاع، وأشرف الخطيب، وخالد سليم، وأحمد حافظ، وعامر شحاتة، ورنا العزام، وهشام عبد الجواد، وعمر مهران، وقصصاً للكتاب: حمدي عبد الرحيم، وصابر رشدي، وأحمد البدري، وسالم محمد شعوير، وسامي عبد الستار مسلم، ووليد محمد مكي، وحارس كامل، وأميرة الوصيف، وأمل خالد، وحنان المرسي.صاحبت العدد لوحات للفنان سمير عبد الفضيل.