افتتح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، صباح أمس، مركز الكوت للإطفاء الكائن في مدينة صباح الأحمد، بحضور محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، والمدير العام للإدارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد، وقيادات الإدارة العامة للاطفاء.

وقال العبدالله إن مركز «الكوت»، هو أول مركز يفتتح في مدينة صباح الأحمد التي تحتوي على 11 ألف وحدة سكنية، مشيراً إلى أن إدارة الإطفاء وضعت خطة استراتيجية، حيث سيتم افتتاح مركز «عريفجان» في هذه المدينة العام المقبل، بهدف تقليل وقت الاستجابة للحوادث، لافتاً إلى أن مراكز الإطفاء زودت بأحدث التقنيات، لكي يتمكن الإطفائيون من أداء عملهم على أكمل وجه، ولحماية الأرواح والممتلكات.

Ad

وأضاف أن «الإطفاء» مقبلة على افتتاح خمسة مراكز جديدة في عام 2018 ضمن خطة استراتيجية تستهدف تقليل وقت الاستجابة للحوادث، موضحا أن الخطة تتضمن استكمال خطط تنمية الموارد البشرية وإعادة تأهيل الآليات.

من جانبه، قال المكراد إن «هذا المركز ستكون له أهمية كبيرة ليخدم مدينة سكنية متكاملة، سواء من المباني السكنية أو الصناعية أو الاستثمارية أو الخدمات العامة للحكومة»، مشيرا الى أن «عريفجان»، سيقلل فترة الاستجابة للحوادث لتكون ما بين 4 إلى 6 دقائق، لافتا إلى أنه من هذا المنطلق تتوسع الإدارة في بناء مراكز جديدة وتزويدها بالمعدات والكوادر البشرية القادرة على القيام بواجبها في حماية الأروح والممتلكات.

وقال مدير إدارة الإنشاءات والصيانة بالإارة العامة للاطفاء العقيد عبدالمحسن العنزي، إن «المركز تبلغ مساحته 17 ألف متر مربع، ويتكون من دور أرضي وأول بمساحة 3 آلاف متر مربع، ويحتوي على كراج لآليات الإطفاء، وصالات الاستراحة والطعام، ومهاجع للنوم ومسجد ومطبخ ومكاتب إدارية، وغرف للاجتماعات، وصالة للألعاب وبرج للتدريب، كما تم تصميم ملاعب لكرة القدم والسلة والطائرة على مساحة 500 متر مربع».

من جانبه، قال مدير إطفاء محافظة الأحمدي المقدم معاذ الحمادي، إن «الإدارة تحتفل بافتتاح المركز التاسع في محافظة الأحمدي، والحادي والأربعين في الإدارة العامة للإطفاء»، لافتا إلى أن مدينة صباح الأحمد السكنية بجنوب مدينة الكويت، وتبعد عنها بمسافة ٧٠ كم، ونطاق تغطية المركز مدينة صباح الأحمد السكنية بالكامل، بالإضافة الى الطرق السريعة المحيطة بالمنطقة، ويساند مركز الكوت للإطفاء مركزين هما مركز الوفرة للإطفاء ومركز ميناء عبدالله».