كيف كانت ردود الفعل حول «الطوفان»؟

Ad

توقعنا من البداية أن يُحقق العمل النجاح، لأنه يملك عناصر التميز، من نص جيد ومتميز درامياً من دون تطويل أو ملل، وإخراج على درجة عالية من الحرفية، وأكثر من 20 نجماً كل منهم بطل لعمل بمفرده، بالإضافة إلى إنتاج ضخم وجيد. والحمد لله، النجاح الذي تحقق فاق توقعاتنا، إذ حصل المسلسل على نسبة مشاهدة عالية منذ الحلقة الأولى وتلقيت إشادات كثيرة حول دوري والمسلسل ككل، ما يعني أنه وصل إلى الجمهور.

ما سبب إعجابك بالعمل والشخصية؟

توافرت عناصر النجاح كافة في العمل، بالإضافة إلى إعجابي بالدور فور قراءتي له. تمرّ الشخصية بتحولات وتناقضات عدة، وهي مختلفة ولم أقدم مثلها سابقاً.

هل أحزنك خروج العمل من موسم رمضان؟

في البداية حزنت لخروجه، ولكن بعد وقت قصير أيقنت أن في صالحه أن يُعرض بعيداً عن الازدحام الذي يكون سبباً في تعرض أعمال عدة للظلم. وفعلاً، حقق المسلسل النجاح فور عرضه، ما يعني أن المشروع الجيد يُحقق النجاح في أي وقت من العام.

جاءت شارة العمل مختلفة من دون أسماء النجوم، ما السبب؟

يشارك في العمل أكثر من 20 نجماً ونجمة، وكل منهم بطل بمفرده، والأدوار تكاد تكون متساوية. من ثم، من الصعب وضع ترتيب لكل هؤلاء بشكل عادل، فكان القرار والحيلة الذكية للخروج من هذا الوضع الذي ربما يُسبب الحساسية ترتيب الأبطال في كل حلقة بحسب الظهور.

بطولة وأدوار

تركزت أعمالك في البطولات الجماعية، ما السبب؟

أفضل المشاركة في البطولات الجماعية لأنها الأكثر نجاحاً وتبقى في ذاكرة الجمهور. كذلك العمل الفني أساساً جماعي وليس فردياً، والتعاون مع أكثر من نجم يُضيف إلى المشروع قوة وثراء فنياً، وإلى الفنان تحدياً وحماسة. عموماً، أن تتعاون مع الكبار والنجوم يعني أنك لا تقلق من الظهور بينهم ومعهم. وهذا لا يعني رفضي البطولة المُطلقة، ولكنّ عملاً جماعياً جيداً يبقى أفضل من بطولة في عمل أقل جودة.

أي الأدوار تفضلين القيام بها؟

الأدوار الجيدة التي تُضيف إليّ أياً كانت كوميدية أو تراجيدية أو رومانسية، فالمهم جودة العمل واختلافه عما قدمته من أدوار، إذ ليس من الطبيعي أن أحصر نفسي في نوع مُحدد لأني حققت فيه النجاح، بل لا بد من التنوع والاختلاف.

ما رأيك في الأعمال المنقولة من أعمال أخرى؟

الأعمال المُقتبسة موجودة منذ بداية السينما والدراما التلفزيونية في مصر وغيرها، وحتى في الولايات المتحدة الأميركية. المعيار في النهاية جودة العمل، وأساس اختياري وموافقتي على أي مشروع أن يكون جيداً بغض النظر إن كان مُقتبساً أو لا، وردود الفعل حوله تؤكد جودته من عدمها.

هل لدينا أزمة في الكتابة؟

بالتأكيد ثمة أزمة في الكتابة عموماً وليس في مصر فحسب بل في الوطن العربي كله. عدد الكُتاب المتميزين غير كافٍ لتقديم أعمال جيدة على مدار العام، لذا نجد أن المسلسلات ذات المستوى الجيد قليلة. أتمنى منح الفرص للكُتاب الجُدد لتظهر مواهب أخرى وأفكار جديدة مختلفة.

مسلسلان

أخبرينا عن مسلسل «خفة إيد».

بدأت تصوير دوري مع كل من بيومي فؤاد، ومحمد سلام، ومحمد ثروت، والمسلسل من تأليف تامر إبراهيم، وإخراج معتز التوني، ومن المفترض أن يُعرض في شهر رمضان المقبل.

ماذا عن مسلسل «شقة فيصل»؟

كان من المفترض عرضه في الموسم الماضي، لكن لسبب أجهله تأجّل، وحتى الآن لم يُحدد موعد عرضه، وهو أمر يخصّ شركة الإنتاج وحدها. العمل من بطولة كل من كريم محمود عبد العزيز، ونسرين آمين، وأحمد فتحي، وصلاح عبد الله، ووائل نور، ومن تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.

برنامج وفيلم

حول إمكان خوضها تجربة تقديم البرامج قريباً توضح آيتن عامر: «أخوض راهناً تجربة تقديم البرامج من خلال الإذاعة، وأتولى برنامج «زتونة مع تونة» كل خميس عبر «ميغا إف إم»، وهي خطوة أعتبرها ممتعة في تاريخي الفني، إذ قرار الاقتراب منها لم يكن سهلاً. أما تجربة الـ«توك شو» فتحتاج إلى التأني».

أما عن مشاريعها التي تحضِّر لها للفترة المقبلة، فتقول الممثلة المصرية: «أشارك في بطولة فيلم «بيكيا» مع كل من محمد رجب، وأحمد حلاوة، ومحمد لطفي، ومن تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج محمد حمدي، ومن المفترض أن يُعرض في موسم نصف العام».