لحق تشلسي الإنكليزي وبرشلونة الإسباني بركب المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوز الأول على مضيفه قره باخ الاذربيجاني 4 - صفر، وتعادل الثاني مع مضيفه يوفنتوس الإيطالي وصيف بطل الموسم الماضي صفر-صفر، أمس الأول، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة.

ولحق تشلسي وبرشلونة بريال مدريد الإسباني حامل اللقب (الثامنة) وبشيكتاش التركي (السابعة) اللذين تأهلا الثلاثاء، وباريس سان جرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني (المجموعة الثانية) ومانشستر سيتي الإنكليزي (السادسة) ومواطنه توتنهام (الثامنة) التي كانت ضمنت تأهلها في الجولة الرابعة قبل 3 أسابيع.

Ad

وتسحب قرعة الدور ثمن النهائي في 11 ديسمبر المقبل.

في المباراة الأولى، انتزع تشلسي صدارة المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين أمام المتصدر السابق روما، الذي خسر أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني صفر - 2.

وحصل تشلسي على ركلة جزاء، إثر عرقلة ويليان من القائد رشاد صديقوف، الذي طُرد، فانبرى لها هازار على يسار الحارس سيهيتش (21).

وأضاف ويليان الهدف الثاني، بعد لعبة مشتركة مع هازار داخل المنطقة، فهيأ له الكرة، ولعبها زاحفة على يسار الحارس سيهيتش (36).

وحصل تشلسي على ركلة جزاء ثانية عندما شد مدفيديف ويليان من القميص، فانبرى لها فابريغاس على يمين الحارس سيهيتش (73).

وختم ويليان المهرجان بهدفه الشخصي الثاني والرابع للفريق اللندني بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة (84).

وأنعش أتلتيكو مدريد آماله بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي، بفوزه على ضيفه روما الإيطالي 2 - صفر في مدريد.

ويدين أتلتيكو مدريد بفوزه إلى مهاجميه الدوليين الفرنسيين؛ أنطوان غريزمان وكيفن غاميرو، حيث افتتح الأول التسجيل في الدقيقة 69 بتسديدة طائرة «أكروباتية» بيسراه من داخل المنطقة، إثر تمريرة من الأرجنتيني أنخل كوريا، وأضاف الثاني الهدف الثاني في الدقيقة 85 بتسديدة بيسراه من زاوية صعبة، إثر تمريرة من مواطنه غريزمان.

وأكمل روما المباراة بعشرة لاعبين، عقب طرد مدافعه البرازيلي برونو بيريش (83).

وعزز أتلتيكو مدريد موقعه في المركز الثالث، برصيد 6 نقاط، بفارق نقطتين خلف روما.

وتحسم البطاقة الثانية في الجولة السادسة الأخيرة في 5 مايو، حيث يلعب روما مع ضيفه قره باخ، فيما يحل أتلتيكو مدريد ضيفا على تشلسي.

تعادل يوفنتوس وبرشلونة

وفي تورينو، حقق برشلونة الأهم، بتأهله إثر تعادله السلبي مع مضيفه يوفنتوس في منافسات المجموعة الرابعة.

ورفع برشلونة رصيده إلى 11 نقطة، مقابل 8 ليوفنتوس و7 لسبورتينغ لشبونة البرتغالي، الفائز على أولمبياكوس اليوناني 3-1.

كما ضمن برشلونة صدارة المجموعة، في حين يتعين على فريق «السيدة العجوز» الانتظار حتى الجولة الأخيرة ليحسم أمره.

وفي الجولة الأخيرة، يلتقي برشلونة مع سبورتينغ لشبونة على ملعب كامب نو، في حين يحل يوفنتوس ضيفا على أولمبياكوس.

ودخل ميسي في الدقيقة 56 بدلا من جيرار ديليفو، لكنه لم ينجح في إيجاد الثغرة في دفاع يوفنتوس الذي غاب عنه قطبه جورجي كييليني، وحل بدلا منه المغربي المهدي بنعطية.

وخرج سبورتينغ لشبونة بفوز ثمين على أولمبياكوس 3-1. سجل للفائز الهولندي باس دوست (40 و66) والبرازيلي برونو سيزار (43)، وللخاسر البلجيكي فاديس أودجيجيا أوفوي (86).

فوز عريض لباريس

واصل باريس سان جرمان الفرنسي انتصاراته العريضة عندما أكرم وفادة ضيفه سلتيك الاسكتلندي 7-1.

وفاجأ سلتيك أصحاب الأرض بهدف سريع بعد 56 ثانية، سجله الفرنسي موسى ديمبيلي، هو الأول في شباك نادي العاصمة بالمسابقة هذا الموسم.

وردَّ النادي الباريسي بقوة وبرباعية، حيث أدرك البرازيلي نيمار التعادل بتسديدة زاحفة بيسراه ومن زاوية صعبة، إثر تمريرة من أدريان رابيو (9)، ثم أضاف الهدف الثاني بالطريقة ذاتها، بعد تمريرة من الإيطالي ماركو فيراتي (22).

وهو الفوز الخامس على التوالي لسان جرمان، الذي افتتح المسابقة بفوز كاسح على سلتيك بالذات بخماسية نظيفة، ثم أكرم بايرن ميونيخ الألماني بثلاثية نظيفة، قبل أن يدك شباك أندرلخت البلجيكي برباعية نظيفة في بروكسل، ثم بخماسية في باريس.

وبلغت غلة باريس سان جرمان من الأهداف حتى الآن 24 هدفا، وهي الأعلى التي يسجلها فريق في دور المجموعات في المسابقة القارية الأم.

وكان بايرن ميونيخ البادئ بالتسجيل عبر المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي (51)، وردَّ أندرلخت بواسطة الدولي الجزائري سفيان هني (63)، قبل أن يسجل الفرنسي كورونتان توليسو هدف الفوز (77).

وفاجأ بازل السويسري ضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي، وتغلب عليه بهدف سجله مايكل لانغ في الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة.

ورفع بازل رصيده إلى 9 نقاط، متساويا مع سسكا موسكو الذي تغلب على ضيفه بنفيكا البرتغالي 2 - صفر، بيد أن بازل يملك أفضلية المواجهات المباشرة (فاز عليه 2 - صفر في موسكو، وخسر أمامه 1-2 في بازل).

وفي الجولة الأخيرة، يحل سسكا موسكو ضيفا على مانشستر يونايتد، فيما يلعب بنفيكا مع ضيفه بازل.

ويحتاج مانشستر يونايتد إلى التعادل فقط، لضمان بطاقته وصدارة المجموعة.

وكان مانشستر يونايتد بحاجة إلى التعادل فقط، ليضمن التأهل وصدارة المجموعة، لكن بازل حال دون ذلك، ويؤجل تأهل الفريق الإنكليزي، ويعزز حظوظه.