كشف السفير المصري الجديد لدى الكويت، طارق القوني، أن حجم التبادل التجاري بين مصر والكويت خلال عام 2016، دون احتساب المنتجات النفطية، تجاوز 500 مليون دولار.وأعرب القوني، في تصريح صحافي، على هامش افتتاح مهرجان المنتجات المصرية بجمعية السالمية التعاونية، أمس الأول، عن سعادته، بما لمسه من ثقة المواطنين الكويتيين بالمنتجات المصرية بالمهرجان، مشيرا إلى أن مصر حريصة على تعزيز تلك الثقة وزيادتها.
ورداً على ما يُثار بمواقع التواصل الاجتماعي عن بعض المنتجات المصرية، قال السفير المصري: «تابعنا اللغط بوسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي حول بعض المنتجات المصرية. وبصرف النظر عن بعض التجاوزات والأحكام العامة، أؤكد أن تلك المسألة مشكلة فنية يتم حلها بشكل هادئ، من خلال حكومتي البلدين، ومن خلال اللجان المشكَّلة بين الحكومتين المصرية والكويتية».وأضاف: «من حق الحكومة الكويتية اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه أي مخالفات، حفاظا على سلامة وصحة مواطنيها»، مؤكدا أن مصر حريصة أيضاً على التعامل مع هذه المسائل بالجدية اللازمة.من جهته، قال رئيس جمعية السالمية عبدالرحمن الشراح، إن الجمعية حريصة جدا على سلامة وجودة جميع المنتجات قبل عرضها للبيع».وذكر أن «جمعية السالمية كانت من أولى الجمعيات التي منعت بيع بعض المنتجات المصرية، وهي: البصل والخس والجوافة والبطاطا والطماطم والفراولة، بعدما أثير بشأن عدم صلاحيتها، ولن نسمح ببيع تلك المنتجات في الجمعية، إلا بعد الإفراج عنها من الجهات المعنية، وإعلان سلامتها».
أزمة البصل ستُحل قريباً
في رسالة منه ردا على الحملة الموجهة ضد المنتج المصري، ومنها البصل، قال السفير المصري في الكويت «إنني لا أريد أن أسمي ما يحدث بحملة، وكل ما أريد قوله إن هناك آليات متفقا عليها بين الدولتين لحل مثل تلك المسائل، وأتوقع من الجانب الكويتي أن ينفذ ما سبق الاتفاق عليه بالنسبة إلى هذه المشكلة وأي مشاكل أخرى تظهر في ظل الحجم التجاري الموجود بين البلدين».وعما أثير من لغط بشأن نتائج تحليل العينات في الكويت، قال أنا لا أنتقد ولا أتعرض لتفاصيل، وإنما أتحدث بشكل عام، أما التفاصيل فسيتم حلها قريباً.