أثناء عودته من روسيا.. إردوغان يلمح إلى الدخول في حوار مع الأسد
"أبواب السياسة كما تعلمون.. مفتوحة دوماً حتى اللحظة الأخيرة"
أشار الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى أنه ليس معارضا تماما لإمكانية فتح حوار مع الحكومة السورية في دمشق.ونقلت صحيفة (حريت) اليومية ووسائل إعلامية أخرى، اليوم ، تصريح لاردوغان ادلى به للصحفيين على متن طائرته لدى عودته من مؤتمر حول سورية في روسيا، حيث قال: "إن أبواب السياسة ، كما تعلمون، مفتوحة دوما حتى اللحظة الأخيرة".وأضاف أنه لن يكون من الإنصاف "أن نقول أن هذه القضية لن تسفر عن شيء، ونرفضها مسبقا".
يعد أردوغان مؤيدا قويا للمعارضين السوريين، ودعا الرئيس بشار الأسد إلى الاستقالة مرارا، وأشار في العام الماضي إلى أن التواجد العسكري التركي في شمال سورية يهدف إلى إنهاء حكمه. وأوضح إردوغان، مؤخرا، أنه ما زال يحمل الأسد مسؤولية مقتل ما لا يقل عن نصف مليون شخص على الأقل في سورية.ومع ذلك، انضمت تركيا إلى روسيا وإيران، الداعمين الرئيسيين لحكومة دمشق، في محاولة من جانب الدول الثلاث من أجل الحد من العنف في سورية.واجتمع قادة الدول الثلاث هذا الأسبوع في مدينة سوتشي في روسيا، حيث انتزع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا من نظرائه لعقد مؤتمر سوري للحوار الوطني، يهدف إلى صياغة دستور جديد.وكرر إردوغان، في المقابلات الإعلامية، معارضته الشديدة لإشراك التجمع الكردي السوري الرئيسي المعروف باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني أو جناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية في الحوار.وأضاف أن الأسد أيضا يعارض مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني.