ارتفعت الأسهم اليابانية خلال تعاملات أمس، عقب العودة من عطلة رسمية، أمس الأول، مع تراجع الين مقابل الدولار، وانخفاض سهم "ميتسوبيشي ماتريالز" 8 في المئة.

وارتفع مؤشر "نيكي" 0.12 في المئة، ليغلق التداولات عند 22550 نقطة، كما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1780 نقطة.

Ad

كما ارتفع الدولار بنسبة 0.3 في المئة إلى 111.52 مقابل الين الياباني.

وانخفض سهم "ميتسوبيشي ماتريالز" 8 في المئة، بعدما أقرت الشركة أمس، أن وحداتها التابعة زيّفت بيانات بشأن منتجات استخدمت في أجزاء مهمة في طائرات وسيارات.

وأظهرت بيانات نمو قطاع التصنيع في اليابان بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات خلال نوفمبر، إذ كشفت البيانات الأولية الصادرة عن "نيكي- ماركت" ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الياباني إلى 53.8 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر.

من جانبها، استقرت الأسهم الصينية في ختام التداولات بعد هبوطها بأعلى وتيرة في حوالي عام، أمس الأول، وسجلت خسائر أسبوعية مدفوعة بمخاوف المستثمرين إزاء التدخلات الحكومية في السوق وسعيها الدؤوب لكبح ارتفاع مديونية الشركات.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "شنغهاي" المركب بنحو نقطتين إلى 3353 نقطة، بعدما هبط، أمس الأول، بأعلى وتيرة منذ ديسمبر الماضي، ليسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.9 في المئة.

ورغم المخاوف، لا يتوقع المحللون كبح مكاسب الأسهم الصينية خلال المدى القريب، إذ يرون توقعات استمرار النمو الاقتصادي القوي إلى جانب آفاق نتائج أعمال الشركات الإيجابية، عوامل ستقود مكاسب الأسهم خلال الفترة القادمة.

ويرى محللو مصرف "آي إن جي"، أن الضعف الأخير في سوق السندات الصيني والمخاوف بشأن السيولة لا يعكسان مشكلة عميقة، وأن المستثمرين يعملون فقط على إعادة توزيع الأموال بين الأسواق ليس إلا.

ولاحتواء هذه المخاوف، ضخّ بنك الشعب الصيني أمس 20 مليار يوان (3.04 مليارات دولار) في أسواق المال، بعدما ضخ 100 مليار يوان أمس الأول، مما يعكس عدم قلق بكين حيال اضطرابات سوق الأسهم رغم عمليات البيع المكثفة.

وفي أوروبا، استهلت الأسهم الأوروبية تداولات امس على ارتفاع بدعم من مكاسب شركات السلع الاستهلاكية.

وسجل مؤشر "ستوكس يوروب 600" ارتفاعاً بنسبة 0.09 في المئة إلى 387 نقطة، كما ارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.03 في المئة إلى 7419 نقطة.

بينما ارتفع "داكس" الألماني بنسبة 0.08 في المئة إلى 13018، في حين ارتفع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.06 في المئة عند 5382.

وصرح الديمقراطيون الاشتراكيون الألمان بأنهم مستعدون لإجراء محادثات مع الأطراف الأخرى لكسر الجمود السياسي.