دانت واشنطن ونيودلهي، اليوم، إفراج سلطات باكستان عن الزعيم الإسلامي حافظ سعيد، المتهم خصوصاً بالتخطيط لاعتداءات بومباي في 2008، وهو قيادي في جماعة الدعوة الإسلامية المتطرفة.وأمر القضاء الباكستاني، خلال الأسبوع الجاري، بالإفراج عن حافظ سعيد الذي وضع في الاقامة الجبرية في يناير الماضي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من الافراج عن المسؤول في عسكر طيبة (المنظمة التي تعتبرها واشنطن ارهابية) حافظ سعيد من الإقامة الجبرية".وأضاف البيان ان "على الحكومة الباكستانية ان تحرص على توقيفه واتهامه بالجرائم التي ارتكبها".وفي نيودلهي، قال رافيش كومار الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية، في مؤتمر صحافي، إن "الهند على غرار الأسرة الدولية، مستاءة من السماح لإرهابي اعترف بذلك بنفسه، وتعتبره الامم المتحدة كذلك، بأن يكون حرا ويواصل برنامجه الشيطاني".وكانت الولايات المتحدة رصدت في 2012 مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار، لقاء أي معلومات تقود الى توقيف حافظ سعيد، الذي اعتبرته وزارة الخزانة الاميركية في 2008 "ارهابيا دوليا".
دوليات
باكستان تفرج عن إسلامي وتغضب الهند
24-11-2017