أنوار هونغ كونغ... فرنسية
بدأ في هونغ كونغ، أول من أمس، احتفال "لوميير" (الأنوار)، الذي انطلق في مدينة ليون الفرنسية، وصار يحط رحاله في بلدان مختلفة من العالم. وشارك عدد من الفنانين المحليين والأجانب منذ بدء الاحتفال، الذي ينتهي اليوم، في إضاءة ما أمكن من المعالم الشهيرة للمدينة بأعمال فنيّة تبعث الروح في عاصمة المال والأعمال هذه.وعلى مدى ثلاث ليال، تتزين المباني بلوحات ضوئية متحرّكة، في هذا المهرجان الذي يقام لأول مرة في هونغ كونغ. وقال الفنان كيث لام إن الاحتفال بهذا العيد، الذي انطلق في فرنسا، هو طريقة لتحسين المشهد الفنيّ الفقير في هونغ كونغ.
وأضاف: "الشوارع والمساحات العامة في هونغ كونغ مكتظة جداً، بحيث يصعب عرض الأعمال الفنية" الضوئية.ومع أن هونغ كونغ حاضرة اقتصادية ذات موقع متقدّم على مستوى العالم، فإنها متأخرة في المجال الفني والثقافي، فلا متاحف فنية كبيرة فيها، ونادراً ما تقام فيها معارض، ويطرح تنظيم أي حدث عام مشكلات إدارية مستعصية على السلطات.وعبّر عدد من المارّة عن سعادتهم بهذه الأعمال الفنية الضوئية، معتبرين أنها تشكّل جرعة هواء في هذه المدينة المكتظّة بالمباني والأبراج.وانطلق عيد الأنوار في مدينة ليون الفرنسية، مستلهماً من احتفال تقليدي يعود إلى قرون عدة، وهو يجذب مئات آلاف السياح، ثم انتقلت فكرته إلى مدن أخرى في العالم في أوروبا وأميركا الشمالية، إضافة إلى مدينة دبي.