يعتبر الاعتداء الدامي على مسجد في شمال سيناء الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 235 شخصاً، أحد أكثر الاعتداءات دموية منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

Ad

وفي ما يلي تذكير بأبرز الاعتداءات:

وقعت أكثر الاعتداءات دموية في التاريخ في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.

فقد اختطفت أربع طائرات وتم تغيير مسارها، فصدمت اثنتان منها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة مبنى البنتاغون في واشنطن، فيما تحطمت الرابعة في بنسلفانيا.

وتبنى تنظيم القاعدة الاعتداء المروع الذي أسفر عن مقتل نحو 3 آلاف شخص.

في 14 أغسطس 2007، وقعت سلسلة اعتداءات متزامنة بواسطة أربع شاحنات مفخخة في قريتي القحطانية والعدنانية، ذات الغالبية الايزيدية، في محافظة نينوي في شمال العراق.

أسفرت الهجمات، التي تُتهم مليشيات سنية متطرفة بالوقوف خلفها، عن مقتل أكثر من 400 شخص.

اسفر اعتداء بواسطة شاحنة مفخخة في حي تجاري في شمال غرب العاصمة مقديشو عن سقوط 358 قتيلاً في 14 أكتوبر 2017، ويعد الهجوم أحد أكثر الهجمات دموية في التاريخ باستخدام المركبات المفخخة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن ينظر على نطاق واسع على أنها من تنفيذ حركة الشباب الإسلامية المسلحة، المرتبطة بتنظيم القاعدة.

في 3 يوليو 2016، أدى انفجار حافلة صغيرة «ميني باص» معبئة بالمتفجرات إلى مقتل 323 شخصاً في شارع تجاري في وسط بغداد، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.

ووقع هذا التفجير الضخم في حي الكرادة، وهي منطقة تسوق ذات غالبية شيعية في العاصمة، في الأيام الأخيرة لشهر رمضان، فيما كان مئات الرواد يتسوقون استعداداً لعيد الفطر.

في 31 أكتوبر 2015، سقطت طائرة ركاب روسية بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في جنوب سيناء ما تسبب في مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها في أسوأ كوارث الطيران في روسيا، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية اسقاط الطائرة بواسطة قنبلة.

في 12 أكتوبر 2002، أسفرت هجمات على مطعم وحانة وملهى ليلي في جزيرة بالي عن مقتل مئتي شخص وشخصين غالبيتهم من السياح، وتبنى الاعتداءات تنظيم الجماعة الإسلامية «كوماندو الجهاد» المرتبط بالقاعدة.