ما الجديد الذي تقدمينه في «عزوتي»؟

Ad

قصة اجتماعية واقعية ترجمت درامياً مستوحاة من رواية «فتاة من المقهى» للكاتبة مريم القلاف ومن إخراج مناف عبدال. تشاركني في البطولة نخبة من الزملاء الذين اعتز بهم أبرزهم، خالد أمين، وفاطمة الصفي، وفرح الصراف، وحلا فهد، وباسم عبد الأمير.

ماذا عن شخصيتك في المسلسل؟

تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي حول حياة مجموعة من الأشقاء يتسبب رحيل والدتهم في تبدّل أحوالهم، لتطرح المؤلفة جملة من الموضوعات المؤثرة. أجسد شخصية مختلفة عما قدمته سابقاً، إذ أؤدي دور زوجة الأب التي تمرّ بتحولات درامية عدة تبدأ في قالب كوميدي ثم تتبدل الحال. اكتفي بهذا القدر عن طبيعة الدور، واترك لكم مساحة من التوقع إلى حين عرض المسلسل.

شكلت والفنان خالد أمين ثنائياً مميزاً ونجحتما في أعمال عدة.

الثنائي تجربة مميزة تتوقف على مدى تقبل الجمهور. إذا نجح الممثلان يكملان سوياً، أما إذا فشلا فيتوقفان. أنا وخالد نجحنا في هذا المشروع منذ مشاركتنا في مسلسل «علمني كيف انساك»، وتكرر التعاون في اكثر من تجربة في ظل حماسة الجمهور لنا، لا سيما أن ثمة من شبهنا بالقديرين عبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبد الله، ما حفزنا للاستمرار.

نقد بناء

ألم يضعكما تكرار هذا التعاون في دائرة الانتقاد؟

إطلاقاً، إنما تحمس لنا الجمهور ودعمنا وكانت ردود الفعل طيبة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ولكننا قررنا أن نتوقف بعد مسلسل «عزوتي».

هل يغضبك النقد؟

إذا كان النقد إيجابياً الهدف منه لفت نظري إلى قصور في عمل ما ويصبّ في مصلحة المسلسل أتقبله برحابة صدر. لكن للأسف، ثمة من يستغل سلاح النقد للتدخل في حياة الفنان الخاصة. من حق الناقد أن يقيِّم أداء الممثل ولكن لا يحق له أن يتدخل في تفاصيل حياته الخاصة.

لو عدنا بالذاكرة إلى الوراء، هل تعتقدين أنك محظوظة لأنك بدأت مع الكبار؟

اتفق معك. كنت محظوظة فعلاً، لا سيما مع الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا، إذ شاركت معه في خمسة مسلسلات، وهو المعروف عنه التغيير المستمر في أبطال أعماله إلا اذا كان مقتنعاً بقدرات ممثل على تغيير نمط أدائه من عمل إلى آخر، فيحرص على الاستعانة به.

ما نوعية الأدوار التي تستفزك؟

الأدوار التي تتضمن قفزات درامية من مرحلة إلى أخرى، أو من حالة إلى نقيضها. لا أتواءم مع الشخصيات الطيبة التقليدية لأنها لا تستفز مشاعري وتجبر الممثل على البقاء في منطقة الظل، وقد لا يخرج منها بسهولة.

هل لديك النية لدخول عالم الإنتاج؟

الأمر ليس مطروحاً على المدى القريب أو البعيد، ففي رأي العائد المادي واحد .

مواقع التواصل

كيف هي علاقتك مع وسائل التواصل الاجتماعي؟

أصبحت تشغل حيزاً كبيراً من حياتنا العملية. أرفض تماماً أن أكشف حياتي الخاصة عبر مواقع التواصل، وحساباتي منبر للحديث في الفن والشأن العام فحسب.

صرحت بأنك اعتزلت مسرح الصغار. ما السر وراء هذه الخطوة؟

أنا من عشاق مسرح الطفل، ولكنني قررت اعتزاله. أعمل في الوسط الفني منذ 18 عاماً تقريباً وأحضر بشكل شبه سنوي في مسرح الطفل وربما رصيدي في مسرح الكبار لا يتجاوز الخمسة أعمال، لذا فإن انتمائي روحياً إلى مسرح الطفل. ولكن في العمل الأخير «كلمة السر شرارة» توقفت لبرهة واسترجعت مشواري الطويل في هذا الحقل، وسألت نفسي: كيف لي وأنا في الأربعينيات أن أشارك في استعراضات؟ كان هذا القرار في الحسبان منذ سنوات وكنت فعلاً اعتزم اعتزال المسرح بمجرد أن أصل إلى الأربعين كونها مرحلة النضوج. ولكن أقنعني المخرج علي العلي بالجزء الثاني من مسرحية «مصنع الكاكاو»، فنزلت عند رغبته، بينما في هذا العام اتخذت القرار النهائي وأتوجه بالشكر إلى كل من تعاونت معهم في مسرح الطفل.

ما جديدك الفترة المقبلة؟

أدرس مجموعة من العروض لاختيار ما يناسبني، خصوصاً أن موسم رمضان اقترب.

الرقابة مسؤولة عن هجرة المنتجين

علقت الفنانة إلهام الفضالة على واقع الرقابة على الدراما قائلة: «تسببت الرقابة في تراجع عدد المسلسلات التي تنتج في الكويت إلى جانب هجرة المنتجين إلى الخارج. أصبحت شركات الإنتاج تفضل التصوير في أية دولة خليجية أخرى، ومن المفارقات أن المسلسلات التي ترفض الرقابة إجازتها أو تتأخر في ذلك تكون متاحة للمشاهد الكويتي عند عرضها عبر أية شاشة خليجية أو عربية، بعدما أصبحنا في زمن الفضاء المفتوح».