5 مليارات دينار العجز المتوقع للميزانية
وفق أسعار النفط وإنتاجه خلال ما تبقى من السنة المالية الحالية
ذكر تقرير الشال أن وزارة المالية تشير في تقرير المتابعة الشهري للإدارة المالية للدولة، حتى أكتوبر 2017، والمنشور على موقعها الإلكتروني، إلى أن جملة الإيرادات المحصلة في نهاية الشهر السابع من السنة المالية الحالية 2018/2017 بلغت نحو 8.341 مليارات دينار، أو ما نسبته نحو 62.5 في المئة من جملة الإيرادات المقدرة، للسنة المالية الحالية، بكاملها، والبالغة نحو 13.344 مليار دينار.وفي التفاصيل، بلغت الإيرادات النفطية الفعلية، حتى 2017/10/31، نحو 7.532 مليارات دينار، أي بما نسبته نحو 64.3 في المئة من الإيرادات النفطية المقدرة، للسنة المالية، الحالية، بكاملها، والبالغة نحو 11.711 مليار دينار، وبما نسبته نحو 90.3 في المئة من جملة الإيرادات المحصلة، وبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي نحو 49.1 دولار خلال فترة ما مضى من السنة المالية الحالية 2018/2017. وتم تحصيل ما قيمته نحو 808.432 ملايين دينار، إيرادات غير نفطية، خلال الفترة نفسها، وبمعدل شهري بلغ نحو 115.490 مليون دينار، بينما كان المقدر في الموازنة، للسنة المالية الحالية، بكاملها، نحو 1.634 مليار دينار، أي ان المحقق إن استمر عند هذا المستوى، فسيكون أدنى للسنة المالية، بكاملها، بنحو (-248 مليون دينار)، عن ذلك المقدر.
وكانت اعتمادات المصروفات، للسنة المالية الحالية، قدرت بنحو 19.9 مليار دينار، وصرف، فعلياً -طبقاً للنشرة، حتى 20117/10/31، نحو 8.464 مليارات دينار، وتم الالتزام بنحو 1.369 مليار دينار. وباتت في حكم المصروف، لتصبح جملة المصروفات -الفعلية وما في حكمها- نحو 9.833 مليارات دينار، وبلغ المعدل الشهري للمصروفات نحو 1.405 مليار دينار. ورغم أن النشرة تذهب إلى خلاصة، مؤداها أن الموازنة، في نهاية الأشهر السبعة الأولى من السنة المالية الحالية، قد حققت عجزاً بلغ نحو 1.492 مليار دينار، قبل خصم الـ10 في المئة من الإيرادات لمصلحة احتياطي الأجيال القادمة، إلا أننا نرغب في نشره من دون النصح باعتماده، ورقم العجز يعتمد أساساً على أسعار النفط وإنتاجه لما تبقى من السنة المالية الحالية أي الشهور الخمسة القادمة، ونتوقع له أن يراوح ما بين 4.5 و5 مليارات دينار عند صدور الحساب الختامي.