أغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة في جلسة مختصرة يوم أمس الأول بقيادة شركات التكنولوجيا، حيث تلقت أسهم أمازون وشركات التجزئة دعما من مؤشرات على بداية قوية لموسم التسوق الأميركي.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 31.81 نقطة، بما يعادل 0.14 بالمئة، ليصل إلى 23557.99 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.34 نقاط، أو 0.21 بالمئة، مسجلا 2602.42 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 21.80 نقطة أو 0.32 بالمئة إلى 6889.16 نقطة.

Ad

بينما ختمت الأسهم الأوروبية تعاملاتها دون تغير يذكر أمس الأول، بدعم من مكاسب أسهم الشركات المالية ذات الثقل التي ساعدت المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على أن ينهي خسائر استمرت يومين.

وأغلق «ستوكس 600» منخفضا 0.1 بالمئة، لكنه ارتفع 0.7 بالمئة على مدى الأسبوع، بينما تقدم المؤشر داكس الألماني المدرجة عليه الكثير من شركات التصدير 0.4 بالمئة، متجاهلا ارتفاع اليورو.

وعزز تنامي احتمال تشكيل ائتلاف واسع في ألمانيا ثقة المستثمرين، مما أبقى «داكس» مستقرا قرب مستوى 13 ألف نقطة في الأسبوعين الأخيرين.

وقال الحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا إنه مستعد لإجراء محادثات مع الأحزاب الأخرى لكسر الجمود السياسي.

وبرغم محدودية الأخبار المتعلقة بالشركات، فإن أسهم شركات السلع الاستهلاكية الأساسية كانت محل تركيز، بعد أن قالت الصين إنها ستخفض رسوم استيراد بعض المنتجات الاستهلاكية.

وزادت أسهم دانون 0.7 بالمئة، وارتفعت أسهم دياجيو 0.3 بالمئة.

وأبلت البنوك بلاء حسنا، ليرتفع مؤشر القطاع 0.5 بالمئة، مع تصدر البنوك الإيطالية المؤشر.

وارتفعت أسهم بنوك بي. بي. إم، وبي. بي. إي. آر بنك، ويو. بي. آي بنك، بين 2.5 و2.9 بالمئة، بعد أن قالت تقارير إعلامية إن العمل جار في بروكسل على توجيهين مصرفيين أوروبيين يهدفان إلى تطبيق قواعد أكثر مرونة بشأن التخلص من القروض الرديئة.

وارتفع «ستوكس 600» سبعة بالمئة هذا العام، معوضا الخسائر التي تكبدها السنة الماضية، وارتفع «داكس» 13.8 بالمئة، والمؤشر كاك الفرنسي نحو 11 بالمئة.

تراجعت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب خلال التعاملات الأميركية يوم أمس الأول، لتسجل أول تراجع أسبوعي منذ 3 أسابيع. وقد تراجع سعر المعدن الأصفر اليوم بواقع 90.4 دولارا، أي بنسبة 4.0 في المئة عن تعاملات أمس إلى 3.1287 دولارا للأونصة تسليم ديسمبر المقبل.

كانت الأسواق الأميركية قد أغلقت أبوابها أمس الأول مبكرا، فى إطار الاحتفالات بمناسبة عطلة عيد الشكر.

يأتي ذلك فيما أظهر تقرير اقتصادي نشر أمس ارتفاع مؤشر نشاط قطاع التصنيع الياباني خلال نوفمبر الجاري بأسرع وتيرة له منذ أكثر من 3 سنوات ونصف السنة.

وقد ارتفع مؤشر نيكي لمديري مشتريات قطاع التصنيع في اليابان خلال الشهر الجاري إلى 8.53 نقاط، وهو أعلى مستوى له منذ 44 شهرا، مقابل 8.53 نقاط في أكتوبر الماضي.

في الوقت نفسه، أظهر تقرير اقتصادي منفصل استمرار نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال الربع الأخير من العام الحالي، حيث ارتفعت بيانات الإنتاج والطلب والتوظيف، حيث تفوقت على الارتفاعات القياسية التى تم تسجيلها على مدى عدة سنوات.

وقد ارتفع المؤشر المجمع الرئيس للقطاع الخاص في منطقة اليورو إلى 5.57 نقاط خلال الشهر الجاري، مقابل 56 نقطة خلال الشهر السابق.