حقق السالمية فوزا صعبا على كاظمة بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة كأس سمو ولي العهد، ليرفع السماوي رصيده إلى 4 نقاط، متربعا على القمة "مؤقتا"، فيما توقف رصيد البرتقالي عند 3 نقاط في المركز الرابع مؤقتا أيضا.

وفي مباراة أخرى، فاز التضامن على الساحل بهدفين مقابل هدف، ليرتفع رصيد الفائز عند 3 نقاط محتلا المركز الثالث "مؤقتا"، في حين مازال رصيد الخاسر خالي الوفاض في المركز الأخير.

Ad

مستوى متوسط

جاء الشوط الأول من مواجهة كاظمة والسالمية متوسط المستوى، وبادر كاظمة بالسيطرة والهجوم، لكن هجماته لم تمثل خطورة حقيقية على حارس السماوي سطام الحسيني.

دخل لاعبو السالمية أجواء اللقاء بقوة، وذلك ابتداء من الدقيقة العاشرة التي شهدت فرصة خطيرة، حيث مرر فيصل العنزي عرضية إلى فراس الخطيب الذي سددها مباشرة، بيد أن ناصر الوهيب الذي وجود في مكان مثالي بالقرب من مرمى البرتقالي نجح في إبعادها، وبعد 8 دقائق قاد الخطيب هجمة كادت تمثل خطورة حقيقية، لكن المدافعين كانوا له بالمرصاد.

واصل السالمية سيطرته على مجريات الأمور، وعلى عكس خط سير اللقاء سدد محترف كاظمة البرازيلي جوليانو في الدقيقة 25 تسديدة خطيرة مرت بجوار القائم الأيسر للحسيني في أخطر هجمات كاظمة.

ثم انحسر اللعب في منتصف الملعب، حتى جاءت الدقيقة 40 التي مرر خلالها عدي الصيفي عرضية رائعة، ارتدى لها حارس كاظمة فواز الدوسري قفاز الإجادة، وأبعدها قبل أن تصل إلى فراس الخطيب، ولم تشهد الدقائق المتبقية جديدا ليفرض التعادل السلبي نفسه على الشوط الأول.

وجاءت بداية الشوط الثاني، على غرار نظيره الأول، قوية من البرتقالي، لكن السالمية عاد ليحكم قبضته على اللقاء، وشهدت الدقيقة 54 فرصة هدف مؤكد للسماوي، حيث مرر الكاميروني روجيه عرضية حوّلها نايف زويد صوب المرمى مباشرة، لكن الدوسري واصل تفوقه على نفسه وأنقذ فرصة هدف محقق.

وفي الدقيقة 71 مرر فراس الخطيب عرضية من ركلة حرة مباشرة ارتقى لها أحمد ذيب برأسية متقنة، ارتطمت الكرة في الحارس لترتد منه وترتطم في روجيه، لتتهادى داخل المرمى، معلنة هدف السالمية.

بعد الهدف تبادل الفريقان الهجمات، لكن من دون جديد، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للسالمية على كاظمة بهدف نظيف.

فوز مستحق

وحقق التضامن فوزا مستحقا على الساحل بهدفين مقابل هدف، تقدم للتضامن عقله المفكر والمدبر فرحان سعد في الدقيقة 2 من الشوط الأول، وأضاف اللاعب نفسه هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثاني في الدقيقة 38 من ركلة جزاء.

وجاء اللعب سجالا في الشوط الثاني، ونجح محترف الساحل البرازيلي أوليفيرا في إحراز هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.