تعادل المنتخب الفرنسي مع ضيفه البلجيكي 1-1 في ليل باليوم الأول من الدور النهائي لمسابقة كأس ديفيس في كرة المضرب.

وتقدمت بلجيكا عبر نجمها دافيد غوفان المصنف سابعا عالميا بتغلبه على لوكاس بوي 7-5 و6-3 و6-1، ورد جو ويلفريد تسونغا الخامس عشر على ستيف دارسيس الـ76 عالميا 6-3 و6-2 و6-1.

Ad

في المباراة الاولى، تابع غوفان تألقه في الآونة الاخيرة بعدما كان بلغ المباراة النهائية لبطولة الماسترز التي تجمع أفضل 8 لاعبين في العالم، على حساب السويسري روجيه فيدرر الثاني عالميا في دور الاربعة، قبل ان يخسر امام البلغاري غريغور ديميتروف في النهائي، علما بأنه افتتح البطولة اللندنية بفوز على الاسباني رافايل نادال متصدر التصنيف العالمي.

واحتاج غوفان إلى ساعتين للتخلص من عقبة بوي ووضع منتخب بلاده في المقدمة في سعيه الى اللقب الاول في تاريخه في ثالث دور نهائي والثاني في الاعوام الثلاثة الاخيرة.

كانت بلجيكا، التي بلغت النهائي الاول في تاريخها عام 1904، قريبة من الظفر باللقب عام 2015 حين بلغت الدور النهائي، لكنها خسرت امام بريطانيا بقيادة اندي موراي المصنف الاول في العالم سابقا.

وهو الفوز الاول لغوفان المصنف سابعا عالميا على بوي الثامن عشر في رابع مواجهة بين اللاعبين.

واستفاد غوفان كثيرا من إرسالاته التي كانت ناجحة بنسبة كبيرة وحقق 12 إرسالا ساحقا، وطبق بالحرف تصريحه عشية المباراة عندما قال: "يجب ان ألعب بسرعة وان أجبره على التحرك كثيرا حتى لا ينجح في تسديدة ضربات قوية".

وفي الثانية، لم يجد تسونغا الاول في فرنسا اي صعوبة للتغلب على دارسيس الثاني في بلجيكا خلال ساعة و46 دقيقة، مدركا التعادل بمنتخب بلاده ومنعشا آماله في احراز لقبه العاشر في البطولة والاول منذ عام 2001، علما بأنه خسر نهائي نسخ 2002 و2010 و2014.

يذكر أن الولايات المتحدة تملك الرقم القياسي برصيد 32 لقبا، مقابل 28 لأستراليا الثانية.

وفرض تسونغا افضليته منذ البداية، وسنحت له اكثر من فرصة لكسر ارسال دارسيس، لكنه انتظر حتى الشوط الثامن ليفعلها ويتقدم 5-3 قبل ان ينهي المجموعة الاولى في مصلحته 6-3.

واختلفت الحال في المجموعة الثانية عندما ضرب الفرنسي بقوة وتقدم 4-صفر قبل ان ينهيها في مصلحته 6-2.

واستمر تفوق تسونغا في المجموعة الثالثة وسمح لمنافسه بكسب الشوط الاول فقط قبل ان يرد بحسمه ستة اشواط متتالية. وهو الفوز الاول لتسونغا على دارسيس في اول مواجهة بينهما.