أُطلقت سلسلة من التحذيرات على مدار الأسبوع الماضي بشأن مخاطر الديون حول العالم، وذلك بفعل تسارع وتيرة اقتراض الأسر إلى مستويات قياسية، لتأتي كندا في صدارة الدول التي تحمل مخاطر.

كما ظهرت مخاوف متعلقة بأداء ضعيف للسلع الأساسية والدولار الأميركي خلال العام المقبل، إضافة إلى القلق من هدوء طفرة العقارات في عدة دول كبرى.

Ad

وبعد الارتفاع السريع في ديون الأسر، وهو ما نتج عنه بالفعل طفرة عقارية امتدت لأكثر من 16 عاما، فإنه من المحتمل حدوث تعثّر في أسواق المنازل، مما يشكل بعض المخاطر في بنوك 3 اقتصادات كبرى (السويد، وكندا، وأستراليا)، وفقا لتوقعات صادرة عن وكالة "موديز".

وبالرغم من أن وكالة التصنيف الائتماني تشير إلى محدودية الأثر الضار، وقدرة البنوك في الدول الثلاث على امتصاص أي خسائر في القروض، لكنها أكدت احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي بشكل أوسع، بفعل تراجع أسعار المنازل، وهو ما يشكل الخطر الأكبر.

من جانب آخر، أعلنت الصين أنها ستتدخل لتقليص مخاطر انهيار سوق العقارات، ومنع صعود أسعار الأراضي، بعد الارتفاع الكبير لأسعار المنازل في البلاد، وتشهد الصين أخيرا قلقا متزايدا من احتمال انهيار مفاجئ في أسعار العقارات، بعد الصعود القوي في الفترة الأخيرة.