«التربية»: مقبلون على ثورة إلكترونية... والإحلال قيد البحث
الفارس: لم نقرر إلغاء «التابلت» بعد وندرس إدخال مشاريع إلكترونية جديدة
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس أن وزارة التربية ماضية قدما في تنفيذ مشاريع التعليم الالكتروني وتعزيزها في مختلف المرافق التعليمية، لافتا إلى أن مشروع «التابلت» المطبق في المرحلة الثانوية يأتي ضمن هذه الجهود للاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لخدمة العملية التعليمية.وقال الفارس، في تصريح عقب ترؤسه اجتماعا مع وكيل قطاع المنشآت التربوية والتخطيط د. خالد الرشيد وإدارة نظم المعلومات في الوزارة أمس، إن ادخال اجهزة «التابلت» في المدارس الثانوية خلال الاعوام الماضية كان له بعض الايجابيات التي ساهمت في تعزيز فكرة التعليم الالكتروني والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، مشددا على أن الوزارة لم تقرر حتى الآن إلغاء مشروع التابلت، بل ستتم دراسته من كل الجوانب، بالاضافة إلى استخدام انظمة واجهزة جديدة في مجال التعليم الالكتروني.وذكر أن الوزارة بصدد تطوير آلية استخدام التراسل الالكتروني الداخلي، بحيث يتم ارسال وتسلم الكتب والمراسلات آليا من خلال أجهزة الحاسوب بدءا من مكتب الوزير وصولا إلى مكاتب مديري المناطق التعليمية والإدارات المركزية، مشيرا إلى أن «التربية» تعمل على تحويل كل ما هو ورقي إلى إلكتروني، وذلك تماشيا من التوجه الحكومي للاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة.
وأشار الفارس إلى أن البرنامج سيعمل على إحداث ثورة في مجال العمل بـ«التربية»، مشيرا إلى أنه يأمل أن يكون تطبيق برنامج التراسل الالكتروني مع الانتقال إلى المبنى الجديد بما يوفر اجواء ايجابية للعمل والعاملين في الوزارة.ولفت إلى أن الوزارة تعمل كذلك على تطوير منظومة التواصل بين الطالب والمعلم والمدرسة وولي الأمر من خلال الوسائل التكنولوجية، «وهذه العلاقة التي نسعى إلى تطبيقها، وهي مطبقة كأفكار في بعض المناطق التعليمية، وهناك تطوير يجري عليها في ادارة نظم المعلومات لتوحيد هذه الجهود مع جميع المناطق».
المبنى الجديد
وعن الانتقال إلى المبنى الجديد، أكد الفارس أن المبنى لايزال تحت مظلة وزارة الأشغال، ويقوم وكيل قطاع المنشآت التربوية واللجنة المشتركة للتسلم بالتنسيق مع «الاشغال» لتسلمه، ومن المتوقع أن يتم الانتقال إليه مع بداية العام الدراسي المقبل في سبتمبر، مشيرا إلى أن «الاشغال تسلمنا الأدوار الجاهزة».وفيما يخص الإدارات التي سيتم نقلها، أكد الفارس أن الوزارة لا تزال تدرس عملية اعداد الموظفين الذين سيتم نقلهم، لافتا إلى أنه «ليس بالضرورة نقل جميع الإدارات، بل التي يتطلب وجودها في المبنى الجديد فقط، في حين سيتم إعادة تحديث المبنى الحالي والاستفادة منه. والموضوع مرن ولا يزال يخضع للدراسة». وأكد الفارس أن مسألة تطبيق سياسة الإحلال في «التربية» لايزال يخضع للبحث، لافتا إلى أنه طلب تقارير تفصيلية عن الاعداد والتخصصات وسيتم دراستها، «وعلى ضوئها سيتم تحديد مدى امكانية تطبيق هذه السياسة حاليا أو تأجيلها».التحول الإلكتروني
من جانبه، قال وكيل المنشآت التربوية د. خالد الرشيد، إن الوزارة تسعى إلى التحول الى جهة الكترونية لا ورقية من الدرجة الأولى تتبع الدقة في ارسال الرسائل وتسلم المراسلات من داخل الوزارة وخارجها، إضافة الى سرعة الإنجاز، ووصول رسائل البريد في أي وقت وأي مكان.وعن إلغاء التوقيع اليدوي، ذكر الرشيد ان «التوقيع الإلكتروني سيأتي في خطوة لاحقة عقب تضمين برامج الحماية لنظام التراسل الإلكتروني، حيث يجري حاليا النظر في طريقة التوقيع الإلكتروني وفقا للقرارات الصادرة في هذا الخصوص، ودراسة البدائل المتاحة عبر استخدام البصمة والرقم السري للمستخدم، حيث يستخدمها المسؤول داخل الوزارة»، مستدركا «لكن عدم تضمين التوقيع الإلكتروني في نظام التراسل حتى الآن لا يمنع تدشينه والتواصل بين المسؤولين فيما يخص التوجيهات والإفادات وابداء الرأي والدراسة وعمل اللازم».العومي: أهمية تكثيف التدريب للمعلمين
شدد المدير العام لمنطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي على أهمية تكثيف ورش العمل التخصصية، ضمن برنامج تدريب العناصر التربوية وتأهيلها، بما يتناسب مع تطويرها لتواكب الأساليب والمناهج التربوية الحديثة.جاء ذلك خلال حضور العومي ملتقى اللغة الإنكليزية الأول في المنطقة، على مسرح مدرسة عقيل بن أبي طالب الابتدائية بنين، مع مديرة الشؤون التعليمية بالإنابة شكرية السعيدي، ومديرة الأنشطة التربوية بالإنابة هيا الدوسري، ومراقبة المرحلة المتوسطة آمال الرويشد.من جانبها، قالت الموجهة الأولى للغة الإنكليزية أمل الجيماز إن أهم ما يميز هذا الملتقى أن المدربين هم كوكبة من الموجهين والموجهات، الذين حملوا على عاتقهم تدريب ما يقارب 297 معلما ومعلمة من المراحل التعليمية الثلاث.
نبحث استخدام التوقيع الإلكتروني أو البصمة بديلاً عن «اليدوي» الرشيد