أكد رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي أهمية ملتقى الريادة للشباب العاملين في الديوان، باعتباره ضرورة لتأهيل القيادات الشبابية في المؤسسات، وإبراز طموحاتهم في تطوير العمل الرقابي.

وقال الصرعاوي، في كلمته، أمس، خلال افتتاح الملتقى الذي يستمر يومين، إن الملتقى يعكس رؤية الديوان المستقبلية حول تطلعات واهتمامات الشباب، لاسيما أن الجيل الحالي من الشباب يطالب بالمشاركة في اتخاذ القرار، وأن يكون على علم بخلفيات القرارات والمساهمة في صنعها.

Ad

وأضاف أن "لغة الشباب تختلف عن لغتنا، بسبب اختلاف الأزمان، إذ إن لغتهم السائدة حاليا هي السوشيال ميديا، التي تتميز بالانفتاح على الآخر"، مؤكدا أهمية الاستماع إلى رأي الشباب، والإصغاء إلى تطلعاتهم، وتحقيق طموحاتهم، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل،

ما يعد ضمانا لمستقبل أفضل للجميع.

وشدد على أن "المحاسبة" يواجه الكثير من التحديات، سواء على المستوى المهني أو المعرفي، في سبيل تحقيق أحكام قانون إنشائه، لافتا إلى أن الديوان يعول على الشباب في مواجهة تلك التحديات.

وأوضح أن الوقت حان ليمارس الشباب دورهم في صناعة المستقبل، "برعاية أبوية من أصحاب الخبرات"، بغية تحقيق تواصل الأجيال، بما يضمن رفعة العمل الرقابي وصلابته وأداء المهام المرجوة.

من جانبه، أكد رئيس ديوان المحاسبة الأردني عبد خرابشة ضرورة مشاركة الشباب العرب في الحياة الاقتصادية والسياسية، كونهم عنصرا فاعلا في عملية الإصلاح، وقادة الغد وأداة التغيير الإيجابي.

وأضاف خرابشة أن الشباب يبتكرون الأفكار الخلاقة ولهم دورهم الريادي في قيادة مسيرة البناء والإنماء، باعتبارهم ثروة وطنية وقومية ومحركا أساسيا للأحداث، من خلال طاقاتهم المبدعة التي ستحدد ملامح الحاضر والمستقبل.

وأكد أهمية تحفيز الشباب على الريادة والإبداع الذي من شأنه أن يكون حجر الأساس للكثير من البرامج والسياسات التنموية الناجحة، إذ لا يمكن لأي برامج تنموية أن تتخطى الجانب الشبابي في سياستها.

وشدد على ضرورة استثمار طاقات الشباب، وتشجيعهم على العلم والمعرفة والإبداع والبناء، وتقديم المقترحات والأفكار الخلاقة التي تساهم في تطوير العمل الرقابي.